الصحف الإيرانية: إجبار الطالبات على ارتداء الشادر الإيرانى فى الجامعات.. ووزير خارجية إيران يبحث قضايا المنطقة فى قطر اليوم

الإثنين، 02 مايو 2011 01:19 م
الصحف الإيرانية: إجبار الطالبات على ارتداء الشادر الإيرانى فى الجامعات.. ووزير خارجية إيران يبحث قضايا المنطقة فى قطر اليوم الرئيس الإيرانى محمود أحمد نجاد
إعداد إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صحيفة كيهان
إيران تجبر الطالبات على ارتداء الشادر الإيرانى فى الجامعات
أعلن الجنرال مهدى توكلى قائد الأمن لمحافظة قم فى إيران، أنه تم إقرار قانون لإجبار الطالبات الإيرانيات فى جامعات تلك المدينة على ارتداء الشادر (العباءة الإيرانية) حسب ما ذكرت صحيفة كيهان الإيرانية.

وانتقد توكلى زى الطالبات فى الجامعات، وأوضح أن هذ الموضوع تمت دراسته فى المجلس واتخذ قرارا بإلزام الطالبات بارتداء الشادر فى الجامعات إجبارياً.

وتحارب إيران الثقافة الغربية فى المجتمع والتى تتمثل فى تقليد الشباب الإيرانى للغربى فى زيه وأحياناً فى قصات الشعر، ويفرض النظام الإيرانى قيوداً فى الداخل على لمحاربة كل ما هو غربى يغزو المجتمع.
صحيفة جمهورى اسلامى
وزير خارجية إيران يبحث قضايا المنطقة فى قطر اليوم
أعلنت السفارة الإيرانية فى الدوحة، أن وزير خارجية إيران على أكبر صالحى سيقوم اليوم الاثنين، بزيارة قطر لبحث قضايا المنطقة خاصة فى ظل التوتر بين دول مجلس التعاون الخليجى وطهران، وأضافت أن المحادثات ستشمل العلاقات الثنائية بين البلدين.

وتوترت العلاقات بين دول الخليج وإيران إثر إرسال قوات خليجية إلى المنامة للمساعدة فى إرساء الأمن والنظام وسط حركة احتجاجات قمعتها السلطات البحرينية منتصف آذار الماضى.

ونددت طهران بشدة بإرسال القوات الخليجية ودعت مرارا إلى سحبها.

وفضلا عن ذلك، يسود التوتر بين الطرفين أيضا إثر إعلان الكويت عن اكتشاف شبكة تجسس تعمل لصالح طهران.

وقامت الكويت بطرد دبلوماسيين إيرانيين فى العشرين من الشهر الماضى بعد الحكم بالإعدام على ثلاثة أشخاص فى الكويت بينهم إيرانيان، بتهمة التجسس لصالح إيران.

وردا على ذلك قررت إيران طرد عدة دبلوماسيين كويتيين.
صحيفة رسالت
نجاد يجدد ولاءه للمرشد الأعلى بعد الأزمة التى نشأت بينهما
جدد الرئيس الإيرانى محمود أحمد نجاد، ولائه للمرشد الأعلى فى اجتماع رئاسة الوزراء الذى ترأسه أمس، مؤكداً أن الحكومة تسير حتى النهاية تحت لواء ولاية الفقيه وتقوم باداء مسئولياتها بصورة كاملة.

ووصف أحمدى نجاد ولاية الفقيه بأنها المحور الأهم للثورة الإسلامية.

وأشار إلى كلمة المرشد الأعلى التى قال فيها، إن الأعداء يشعرون بالابتهاج حيال بعض القضايا الداخلية فى البلاد وشدد انه لن يسمح للأعداء باستغلال أى شأن داخلى.

وكان قد نشب خلاف بين نجاد والمرشد الأعلى على خامنئى الأسبوع الماضى بسبب تدخل المرشد فى قرار إقالة نجاد لوزير المخابرات مما أدى إلى إبتعاد نجاد عن الساحة السياسية لمدة كبيرة.

وأشار موالون ومعارضون لأحمدى نجاد إلى معركة من أجل السيطرة على جهاز الاستخبارات، وذلك مع اقتراب الانتخابات التشريعية فى مارس 2012.

وأدى ذلك إلى نشوب أزمة جديدة داخل القيادة الإيرانية، ما حدا بالرئيس الإيرانى إلى اللجوء إلى منزله والتزام الصمت.

وطلب مجلس الشورى الإيرانى، السبت، من الرئيس محمود أحمدى نجاد قبول قرار المرشد الأعلى للجمهورية الرافض إقالة وزير الاستخبارات واستئناف مهماته.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة