قال الرئيس الأثيوبى جيرما ولد جيورجيوس، إن عدم التعاون خلال الفترة الماضية بين مصر وأثيوبيا أدى إلى عدم تنمية موارد أثيوبيا على النهر، حيث أن دول حوض النيل عملت خلال عشر سنوات على التوصل إلى اتفاق متعدد الأطراف يستند إلى مبادئ الاستخدام العادل والمعقول للمياه، مع الالتزام بعدم الإضرار بأى دولة متشاطئة على النهر".
وأكد خلال لقائه بوفد الدبلوماسية الشعبية، أن "الاتفاقية الإطارية الشاملة فتحت باب التوقيع قبل عام تقريبا، وقعت عليها ست دول حتى الآن- مشيراً إلى أن أثيوبيا تسعى إلى القضاء على الفقر والتعامل مع تغير المناخ والتدهور البيئى والجفاف المتكرر الذى أدى إلى المجاعات التى عانت منها البلاد، مضيفاً بأن عملية القضاء على الفقر بشكل نهائى ستأخذ وقتا ربما يكون طويلا إلى حد ما، وهو ما جعل أثيوبيا تقرر بناء سد "النهضة الأثيوبى" الألفية سابقاً لتوليد الطاقة الكهرومائية مما سيحدث تحولاً ملحوظاً فى اقتصاد البلاد لتوفيره طاقه رخيصة، كما أنه سيصدرها إلى دول حوض النيل، كما أنه سيحد من حل مشاكل تراكم الطمى فى مصر والسودان.
وقال جيورجيوس: "نعتمد على بعضنا البعض بطرق كثيرة لبناء أساس قوى للتعاون الاقتصادى والاجتماعى، إلى ما يؤدى إلى التنمية، بما أننا نرتبط بنهر واحد، فالاتفاقية الإطارية التعاونية تتضمن مبادئا توفر حلولاً عادلة لدول حوض النيل.
الرئيس الأثيوبى: نسعى لبناء سد "النهضة" للقضاء على الفقر والمجاعات
الإثنين، 02 مايو 2011 04:11 م