20 جريحا فى المواجهات بين الشرطة الجزائرية والطلاب

ارتفعت حصيلة جرحى المواجهات بين قوات الشرطة الجزائرية والطلاب الاثنين إلى 20 جريحا بحسب مصادر حقوقية.

وقال خليل مؤمن الناشط فى الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، إن منظمته "أحصت 20 جريحا بين الطلاب نقلوا كلهم إلى مستشفى مصطفى باشا" بساحة أول مايو بوسط العاصمة الجزائرية.

وتابع "انتقلت بنفسى الى المستشفى وشاهدت 20 جريحا وصلوا إلى مصلحة الاستعجالات". ونقل عن متظاهرين ان "عدد الجرحى قد يصل إلى ثلاثين"، دون أن يتمكن من التحقق من هذا الرقم.

وخرج مئات من طلاب الجامعات فى الجزائر فى مسيرة غير مرخصة انطلقت من الجامعة المركزية بوسط العاصمة نحو قصر الحكومة

ورفع الطلاب شعارات مناهضة للنظام مثل "سئمنا من هذه السلطة" و"سلطة قاتلة" و"لا للقمع". كما رفعوا الشعار الذى اشتهرت به الثورة المصرية "الشعب يريد إسقاط النظام".

وقامت قوات مكافحة الشغب بغلق شارع ديدوش مراد الذى يربط بين الجامعة المركزية وساحة البريد المركزي. وتسبب ذلك بغلق كل المحلات التجارية لعدة ساعات فى اكبر شارع بالجزائر العاصمة.

وعن الإصابات قال الناشط الحقوقى "اغلب الإصابات جروح على مستوى الرأس نتيجة الضرب بالعصى، كما لوحظ على بعض الطلاب آثار كدمات".

وغادر كل الجرحى المستشفى بعد ان اجروا الفحوصات اللازمة باستثناء طالب واحد بحسب مؤمن.

وكان رجال الشرطة منعوا الطلاب من التقدم باستخدام العصى، بينما كان الطلاب يرشقون قوات الشرطة بالزجاجات.

واحتشدت أعداد هائلة من قوات الشرطة منذ الصباح الباكر لمنع المسيرة التى أعلن عنها الطلاب خلال اجتماع عقدوه الأحد للمطالبة "بتثمين الشهادات وتحسين مستوى التكوين فى الجامعات" حسب ما نقلت الصحف اليوم، وتعد هذه ثانى مسيرة ينظمها الطلاب رغم حظر المسيرات فى الجزائر العاصمة.

وكان حوالى ثلاثة آلاف طالب تظاهروا قبل أيام فى وسط الجزائر وحاولوا تنظيم مسيرة نحو مقر رئاسة الجمهورية إلا ان الشرطة منعتهم.