وصفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أبو مازن، بالجانب المعتدل فى القيادة الفلسطينية، إلا أنها قالت إنه لم يرفض فقط تقديم أى تنازلات ولكنه أيضا أدار ظهره للدبلوماسية الأمريكية ووضع منهجا لمرحلة جديدة من الصراع الفلسطينى الإسرائيلى.
وأشارت الصحيفة إلى التغيير فى العقيدة الفلسطينية بشأن عملية السلام وأن الهدف الجديد الذى سيوافق عليه كل من عباس وحماس ليس اتفاقية سلام لإقامة الدولة الفلسطينية، ولكن إقامة دولة يعقبها مفاوضات، والنقطة الرئيسية هى التوصل لحل لأزمة اللاجئين الفلسطينيين.
واعتبرت أن إعلان الرئيس عباس بأن فلسطين ستتفاوض من وضعها كعضو فى الأمم المتحدة تحت الاحتلال من قبل دولة أخرى يمثل صيغة حرب أو دعوة لـ "الانتفاضة الثالثة".
وألمحت "واشنطن بوست" إلى أن عباس يحاول فى الوقت الراهن نقل الربيع العربى ليكون حركة كبيرة ضد إسرائيل، والتى يعلم أنها لن تؤدى إلى سلام ولكنها تجنبه تحمل مسئوليته وتقديم تنازلات بشأن قضية اللاجئين، حسب قولها.
وقالت "إن السياسة فى الشرق الأوسط تتحول إلى نمط مألوف، وإن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما وحلفاءها فى أوروبا تكثف الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لتقديم خطة أو اقتراح أو أى شىء يعرض فيها أسس بداية المفاوضات مع الفلسطينيين."
وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو كان قد عرض ـ فى استجابة حذرة وعزوف كبير ـ خلال كلمته يوم الاثنين الماضى أنه على استعداد للتنازل عن معظم الضفة الغربية للدولة الفلسطينية كخطوة إلى الأمام.
وأشارت إلى أن الجدال بين الأمريكيين والإسرائيليين يدور حول ما إذا كان نتنياهو قد ذهب بعيدا بما يكفى فى خطابه؟ ، وإذا ما كان الرئيس أوباما سيرد بوضع خطته الخاصة على الطاولة ؟.وصفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أبو مازن، بالجانب المعتدل فى القيادة الفلسطينية، إلا أنها قالت إنه لم يرفض فقط تقديم أى تنازلات ولكنه أيضا أدار ظهره للدبلوماسية الأمريكية ووضع منهجا لمرحلة جديدة من الصراع الفلسطينى الإسرائيلى."
وأشارت الصحيفة إلى التغيير فى العقيدة الفلسطينية بشأن عملية السلام وأن الهدف الجديد الذى سيوافق عليه كل من عباس وحماس ليس اتفاقية سلام لإقامة الدولة الفلسطينية، ولكن إقامة دولة يعقبها مفاوضات، والنقطة الرئيسية هى التوصل لحل لأزمة اللاجئين الفلسطينيين.
واعتبرت أن إعلان الرئيس عباس بأن فلسطين ستتفاوض من وضعها كعضو فى الأمم المتحدة تحت الاحتلال من قبل دولة أخرى يمثل صيغة حرب أو دعوة لـ "الانتفاضة الثالثة".
وألمحت "واشنطن بوست" إلى أن عباس يحاول فى الوقت الراهن نقل الربيع العربى ليكون حركة كبيرة ضد إسرائيل، والتى يعلم أنها لن تؤدى إلى سلام ولكنها تجنبه تحمل مسئوليته وتقديم تنازلات بشأن قضية اللاجئين، حسب قولها.
وقالت "إن السياسة فى الشرق الأوسط تتحول إلى نمط مألوف، وإن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما وحلفاءها فى أوروبا تكثف الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لتقديم خطة أو اقتراح أو أى شىء يعرض فيها أسس بداية المفاوضات مع الفلسطينيين.
وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو كان قد عرض ـ فى استجابة حذرة وعزوف كبير ـ خلال كلمته يوم الاثنين الماضى أنه على استعداد للتنازل عن معظم الضفة الغربية للدولة الفلسطينية كخطوة إلى الأمام.
وأشارت إلى أن الجدال بين الأمريكيين والإسرائيليين يدور حول ما إذا كان نتنياهو قد ذهب بعيدا بما يكفى فى خطابه؟ ، وإذا ما كان الرئيس أوباما سيرد بوضع خطته الخاصة على الطاولة ؟
"واشنطن بوست": أبو مازن أدار ظهره للدبلوماسية الأمريكية ووضع منهجاً لمرحلة جديدة من الصراع
الخميس، 19 مايو 2011 03:01 م