ندوات سياسية لطلاب جامعة المنيا

الخميس، 19 مايو 2011 07:18 م
ندوات سياسية لطلاب جامعة المنيا ندوات التوعية السياسية بجامعة المنيا
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت إدارة النشاط الاجتماعى بجامعة المنيا، بالتعاون مع المجلس القومى للشباب والإدارة المركزية للبرلمان والمجتمع المدنى، ندوات للتوعية السياسية لطلاب الجامعة تحت رعاية الدكتور ماهر جابر محمد رئيس الجامعة، والدكتور صفى الدين خربوش رئيس المجلس القومى للشباب.

تناول اللقاء الأول الذى عقد بكلية السياحة لطلاب السياحة والطب والتمريض، بحضور 150 طالبا وطالبة بعنوان تنمية الوعى السياسى لدى الشباب الواقع والمأمول حاضرها الدكتور جمال الطحاوى، أستاذ علم الاجتماع الذى أكد على أن ثورة الشباب أعلنت للعالم أجمع الوحدة بين الإسلام والمسيحيين، وأن ما بينهما يفوق جوانب الاختلاف مضيفا إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكد فى وثيقته مع يهود المدينة على حق المواطنة التى نصت على أن لهم كل الحقوق مثل المسلمين كما نص الميثاق على ضرورة مشاركة أهل المدينة فى الدفاع عنها تجاه أى اعتداء خارجى إلى أن اليهود نقضوا العهد.

وأوضح لدعاة الفتنة مبادئ الوحدة الوطنية التى صاغتها ثورة 19 بشعارها (الدين لله والوطن للجميع)، وأن أبناء مصر سواسية أمام القانون دون تمييز بسبب الدين أو الجنس وفى كل الحقوق والواجبات، موضحا إلى أن مصر فوق الجميع وأن وحدتنا الوطنية هى الحصن الذى نحتمى به فى مواجهة التحديات التى تهددنا جميعا.

وفى ختام اللقاء الأول فتح باب الحوار مع الطلبة والطالبات الحضور الذين جاءت أسئلتهم حول السلفية والتعديلات الدستورية والثورات المضادة والبطالة والأجور وكيفية استعادة الأموال المسلوبة كما تطرقوا لكيفية التعامل مع الفتنة الطائفية ومواجهتها.

وفى اللقاء الثانى الذى عقد فى كلية الآداب وحضره 350 طالباً وطالبة من كليتى الآداب وطب الأسنان فى ندوة بعنوان ثورة 25 يناير (الأسباب والتحديات) حاضر فيها الدكتور محمد سعد أستاذ الصحافة ووكيل كلية الآداب لشئون البيئة الذى بدأ اللقاء بأن من أكبر الأخطاء التى يرتكبها النظام السياسى فى أى بلد من البلدان هو الاستخفاف بإرادة شعبه والشعوب قد تصبر لبعض الوقت ولكن لكل شأ نهاية مؤكداً على أن ثورة 25 يناير لم تأت من فراغ بل أن هناك ظواهر سبقت هذا الزلزال الذى لم يفهم النظام السياسى قراءته مضيفا أن علامات كثيرة ظهرت على سطح الأرض مسبقة تؤكد أن الزلزال قادم ولكن لم يكن هناك صوت عاقل ينبه ويكشف ويتزر بذلك وسط هذا الانفلات الذى اجتاح الشارع المصرى وبالفعل اهتزت الأرض وحدث الزلزال وما زالت توابعه تطيح برؤوس الفساد واحدً تلو الآخر.

وأشاد بموقف جيش مصر الذى حمى ثورة الشعب بكل طوائفه تتويجا لهذا الحدث العظيم مضيفا إلى أن الثورة لم تخرج فجأة من تراب هذا الوطن ولكن هناك أحداثا وأشخاصا وأفكارا مهدت لهذا الزلزال الذى اهتز به أركان العالم كله وحمل لمصر زماناً جديدا.

وفى ختام اللقاء فتح باب الحوار بين الدكتور محمد والطلاب الحضور حيث دارت أسألتهم حول السؤال عن الأحزاب السياسية الجديدة وانضمام عناصر الحزب الوطنى القديم لها وكيفية التعامل معها حى أنهم من رموز الفساد والظلم كما سألوا عن الإعلام ودوره بعد الثورة بعد أن تغيبه عن الحقيقة فى إثناء الثورة وتطرقوا بأسئلتهم إلى معنى الليبرالية والعلمانية.

وأضاف عماد زكى مدير إدارة النشاط الاجتماعى إلى أن الطلاب طالبوا بضرورة استمرار هذه الندوات للتوعية السياسية التى فتحت باب الحوار وإبداء الرأى دون قيود واحترام الرأى والرأى الآخر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة