
أما بالنسبة لوصول الإمدادات والطعام فيصل تقريبا كل ساعة أو نصف ساعة عربات محملة بالطعام والشراب، كما أكد لنا مجدى صابر من اللجنة الإعلامية, وتوزع من خلال كانتينات مجانية يساعد بها شباب وأهالى متعاطفين ومتفهمين للقضية التى يدافعون عنها, وكل شخص يحاول أن يساعد فى هذا الكانتين على قدر استطاعة.

أما بالنسبة للمرضى فهناك عيادة جاهزة تماما بمعظم الأدوية ومجانية أيضا، وبها بعض الدكاترة المتخصصين, قالوا لنا أنهم جاءوا متبرعين ليخدموا قضية يدافعون عنها، وقالوا أن هذه الأدوية يأتى بها أيضا مساعدين لهم يرون الحق فى قضيتهم, وبالنسبة للحمامات فيستخدمون حمامات بعض العقارات المجاورة, التى يساعد البوابون بها أحيانا مجانا، وأحيانا مقابل أجر رمزى.

ويبدأ اليوم مبكرا أمام ماسبيرو، حيث يبدأ حوالى الساعة السابعة صباحا بالصلاة والترانيم التى يقودها أحد القساوسة الموجدين فى الاعتصام، من دون تشغيل الميكروفونات حتى لا يزعجون السكان المجاورين, ثم تبدأ نشاطات المنصة بإلقاء كلمات، وتوضيح برنامج اليوم وينتهى اليوم حوالى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، بإغلاق الميكروفونات أيضا لعدم إزعاج الجيران، وبقراءة الترانيم والصلاة.

وشدد المعتصمون على أنهم مجهزين تماما للبقاء لمدة أكبر أمام ماسبيرو، فهم قضوا حتى الآن لمده 11 يوما، ومستعدون للبقاء حتى تنفيذ المطالب كاملة بمحاكمه المسئولين عن أحداث الكنائس، وضمان حماية كاملة للكنائس، وعودة الفتيات المسيحيات المختطفات.












