حدثت أمس انفراجة فى أزمة بناء الكنائس، حيث تمت الموافقة على فتح كنسية العذراء مريم بأسيوط بعد أن صدرت بحقها قرارات إغلاق عام 1996، كما وافقت محافظة المنيا على البدء فى إنهاء إجراءات تراخيص وبناء مطرانية مغاغة الجديدة وملحقاتها.
القس ويصا لويس، راعى كنيسة العذراء مريم بأسيوط، قال إن هذه الكنيسة من الكنائس القديمة وفوجئ أثناء إقامة شعائر الصلاة فيه بمأمور مركز صدفا عام 1996 يصل للكنيسة ويطالبه بإغلاقها دون أية مقدمات وحتى بدون قرار إغلاق.
وأوضح ويصا أن الكنيسة متهدمة ومتهالكة، وهى خطر على المصلين وسبق وأن تقدمنا بطلبات لهدمها وإعادة بنائها، ولكن هذه الطلبات كانت ترفض بدون سبب، ولكن أصدر اليوم محافظ أسيوط قرارًا بالموافقة على هدمها وإعادة بنائها من جديد.
وأوضح ويصا أن الكنيسة خطر على المصلين لذا سوف لا تقام فيها شعائر للصلاة فى هذا التوقيت، ولكن ينتظر استكمال كافة إجراءات الهدم والترخيص للبناء وبعدها سوف تبدأ الكنيسة فى مواصلة نشاطها بعد أن حرمت من إقامة الشعائر فيها منذ 1996.
وقال ويصا إن كنيسة العذراء مريم تخدم أكثر من 1400 أسرة مسيحية من الأقباط الأرثوذكس وثلاث قرى متجاورة لا يوجد بها كنائس.
وفى المنيا عمت الفرحة مدن وقرى المحافظة بعد موافقة المحافظ اللواء سمير سلام على بناء مطرانية مغاغة الجديدة وملحقاتها على مساحة تصل إلى نحو 4300 متر.
وقد أوضح المحافظ أن المطرانية كانت قد تقدمت بطلب للبدء فى بناء المطرانية الجديدة مع التزامها بكافة بنود العقد الموقع بينها وبين المحافظة، والذى يلزم المطرانية بهدم كافة المبانى القديمة والمقامة على مساحة 600 متر على الجهة المقابلة للمطرانية الجديدة بمدخل مدينة مغاغة وتحويل المساحة القديمة إلى مشروع خدمى يهدف إلى خدمة المواطنين كافة.. وقد تم هدم مبانى المطرانية القديمة وبدأ بناء الجديدة.
انفراجة فى أزمة بناء الكنائس.. إعادة فتح كنيسة العذراء مريم بأسيوط.. وإنهاء إجراءات ترخيص مطرانية مغاغة
الخميس، 19 مايو 2011 05:55 م
إعادة بناء الكنائس مستمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة