حذر بول تومسن رئيس بعثة صندوق النقد الدولى فى اليونان أمس، من أن جهود اليونان لتقليص فارق العجز الهائل فى ميزانيتها ستمنى بالفشل ما لم تسرع الحكومة وتيرة تنفيذ خطط الإصلاح الهيكلى، وقال تومسن إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت اليونان ستتمكن من العودة لسوق السندات بحلول العام المقبل كما هو مخطط أم لا.
أضاف أنه بالرغم من حصولها على قرض إنقاذ مالى بقيمة 110 ملايين يورو (155 مليار دولار) العام الماضى من الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولي، فإن اليونان تقف مجددا على شفا الإفلاس، حيث تحول حالة الركود الحاد الذى تعانى منه بالإضافة إلى ضعف الإيرادات من دون الوفاء بالأهداف الكبيرة.
وتحتاج اليونان إلى تقليص حجم العجز فى الموازنة إلى 7.6 فى المائة من إجمالى ناتجها المحلى هذا العام حسب شروط خطة الإنقاذ المالى لكن تومسن يقول إنه من دون مزيد من الإصلاحات، فإن أثينا لن تتمكن من تقليص حجم العجز لأقل من 10 فى المائة.
كان عدد من كبار المسؤولين الماليين فى أوروبا بحثوا فى وقت سابق هذا الأسبوع، إجراء عملية إعادة هيكلة لديون اليونان للمرة الأولى، وأضافوا أنه سيتعين على اليونان أيضا أن تسرع بتنفيذ عملية التصفية والخصخصة التى ستضمن لها خمسين مليار يورو، والتى كانت تعهدت بها.
"النقد الدولى": اليونان تقف مجددا على شفا الإفلاس
الخميس، 19 مايو 2011 11:50 ص
صندوق النقد الدولى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة