الصحف الأمريكية: لأول مرة..إيهود باراك لا يستبعد الحوار مع حماس..و أبو مازن أدار ظهره للدبلوماسية الأمريكية ووضع منهجا لمرحلة جديدة من الصراع الفلسطينى الإسرائيلى
الخميس، 19 مايو 2011 02:30 م
إعداد رباب فتحى
نيويورك تايمز
ستراوس كان يتعهد بعدم مغادرة الولايات المتحدة فى حال الإفراج عنه بكفالة
◄ تعهد المدير العام لصندوق النقد الدولى، دومينيك ستراوس كان بعدم مغادرة الولايات المتحدة فى محاولة جديدة لإقناع القضاء الأمريكى بالإفراج عنه بكفالة وذلك فى طلب قدم إلى المحكمة ونشرته صحيفة "نيويورك تايمز".وأعرب عن استعداده لوضعه تحت مراقبة دائمة ليلا ونهارا فى حال سمح له بمغادرة سجن "ريكيرز ايلاند" فى نيويورك الذى نقل إليه منذ يوم الاثنين الماضى بتهمة اعتداء جنسى ومحاولة اغتصاب.
وقال ستروس كان فى تصريح تحت القسم "اتخلى طوعا عن أى إجراء كان لمغادرة الولايات المتحدة".
وسوف يحاول وكلاء الدفاع عن المدير العام لصندوق النقد الدولى الإفراج عنه من خلال اقتراح إجراءات مراقبة صارمة مثل وضع سوار الكترونى، حسب ما ذكرت محطة التلفزيون الأمريكية "سى. إن. إن".
وقال الخبير القانونى جيف توبن للمحطة إن وكلاء الدفاع "يعتقدون أن لديهم عرضا سوف تقبله المحكمة". وأضاف أن هذا الاقتراح يتضمن "شروطا صارمة جدا" تجعل أى فرار من الولايات المتحدة "أمر مستحيل".وأشار إلى أن المحامين سوف يثيرون تضرر صحة كان لطلب الإفراج عنه.
فريدمان: على أوباما أن يكون حازمًا مع نتانياهو مثل حزمه فى مطاردة "بن لادن"
◄ دعا الكاتب الأمريكى الشهير توماس فريدمان فى مقاله نشرته له صحيفة "نيويورك تايمز"، أمس الأربعاء الرئيس أوباما إلى أن يكون حازمًا مع نتانياهو كما كان حازمًا فى مطاردة بن لادن، وذلك أثناء المحادثات التى ستجمع بينهما فى الولايات المتحدة غدا الجمعة، وقبل إلقاء رئيس الوزراء الإسرائيلى لخطابه من الكونجرس الثلاثاء المقبل.
ومضى فريدمان يقول إن نتانياهو أهدر عامين من ولايته ولم يحاول بشكل جدى إيجاد السبيل إلى التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، وإنما أهدر الوقت من أجل عدم التوصل إلى اتفاق والجميع يعرف جيدا هذه الحقيقة.و"السبيل الوحيد إلى التعامل بجدية مع نتنياهو هو أن يخاطر سياسيا ويفاجئ الجمهور، مشيرا إلى خطابه السياسى الأخير، والذى قال فيه إنه على استعداد لتنازلات مؤلمة فى "أرض الآباء والأجداد"، غير أنه ينبغى عليه "أن تضع خارطة على الطاولة، لكى نفهم عما تتحدث، وعليك إخلاء مستوطنات غير قانونية وهذا سيدفع معارضى إسرائيل بالتعامل مع نتنياهو بجدية، وسيؤدى إلى ممارسة ضغوط مماثلة على الفلسطينيين والتعامل معهم بجدية".
وقال الكاتب: فى انعدام المبادرة.. من الغباء من جانبنا أن يلقى نتنياهو كلمة أمام الكونجرس، فى الوقت الذى يجب عليه التحدث مع الشارع الفلسطينى، وهو بنفس الغباء أن يطلب الفلسطينيون الاعتراف بالدولة فى الأمم المتحدة، فى الوقت الذى يجب عليهم إقناع الرأى العام الإسرائيلى أن الاتفاق بين حماس وفتح يساهم فى خدمة مصلحتهم الأمنية.
وأضاف: على الرئيس الأمريكى أن يكون حازما مع نتنياهو، كما كان حازما فى مطاردة زعيم القاعدة أسامة بن لادن "إسرائيل اليوم فى وضع خطير للغاية لأنها ولأول مرة فى التاريخ علاقاتها سيئة مع الدول الكبرى الثلاث فى الشرق الأوسط، مصر، وتركيا وإيران، فى الوقت الذى تنهار فيه علاقاتها مع الاتحاد الأوروبى ولم يتبق لها أصدقاء سوى الولايات المتحدة، لأنها هى السبب فى تدهور علاقاتها مع تركيا ومصر والاتحاد الأوروبى إذا لم تنسحب من الضفة الغربية".
واشنطن بوست
أبو مازن أدار ظهره للدبلوماسية الأمريكية ووضع منهجا لمرحلة جديدة من الصراع
◄ وصفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أبو مازن، بالجانب المعتدل فى القيادة الفلسطينية، إلا أنها قالت إنه لم يرفض فقط تقديم أى تنازلات ولكنه أيضا أدار ظهره للدبلوماسية الأمريكية ووضع منهجا لمرحلة جديدة من الصراع الفلسطينى الإسرائيلى".
وأشارت الصحيفة إلى التغيير فى العقيدة الفلسطينية بشأن عملية السلام وأن الهدف الجديد الذى سيوافق عليه كل من عباس وحماس ليس اتفاقية سلام لإقامة الدولة الفلسطينية، ولكن إقامة دولة يعقبها مفاوضات، والنقطة الرئيسية هى التوصل لحل لأزمة اللاجئين الفلسطينيين.
واعتبرت أن إعلان الرئيس عباس بأن فلسطين ستتفاوض من وضعها كعضو فى الأمم المتحدة تحت الاحتلال من قبل دولة أخرى يمثل صيغة حرب أو دعوة للإنتفاضة الثالثة (كما يسميها الفلسطينيون).
وألمحت "واشنطن بوست" إلى أن عباس يحاول فى الوقت الراهن نقل الربيع العربى ليكون حركة كبيرة ضد إسرائيل، والتى يعلم أنها لن تؤدى إلى سلام ولكنها تجنبه تحمل مسئوليته وتقديم تنازلات بشأن قضية اللاجئين، حسب قولها.
وقالت "إن السياسة فى الشرق الأوسط تتحول إلى نمط مألوف، وإن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما وحلفاءها فى أوروبا تكثف الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لتقديم خطة أو اقتراح أو أى شىء يعرض فيها أسس بداية المفاوضات مع الفلسطينيين".
وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو كان قد عرض ـ فى استجابة حذرة وعزوف كبير ـ خلال كلمته يوم الاثنين الماضى أنه على استعداد للتنازل عن معظم الضفة الغربية للدولة الفلسطينية كخطوة إلى الأمام.
وأشارت إلى أن الجدال بين الأمريكيين والإسرائيليين يدور حول ما إذا كان نتنياهو قد ذهب بعيدا بما يكفى فى خطابه؟ ، وإذا ما كان الرئيس أوباما سيرد بوضع خطته الخاصة على الطاولة ؟.
لوس أنجلوس تايمز
لأول مرة..إيهود باراك لا يستبعد الحوار مع حماس
◄ طالب وزير الدفاع الإسرائيلى "إيهود باراك" رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" بإطلاق مبادرة سلام شجاعة وذلك قبل مغادرة الأخير إلى واشنطن للقاء مسئولين أمريكيين والرئيس الأمريكى باراك أوباما.
وحذر باراك خلال لقاء مع صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية نتانياهو من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدى إلى عزلة دولية لإسرائيل وإثارة الاحتجاجات ضدها.
وقالت الصحيفة الأمريكية تعليقا على الحوار المقتضب لباراك معها أنه على الرغم من انسداد أفق التسوية إلا أنه يؤمن بأن فرص التوصل إلى اتفاق سلام أكثر من تلك التى كانت موجودة فى كامب ديفيد عام 2000، محذرا من أن المساعدات الأمريكية لإسرائيل ممكن أن تكون فى خطر إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وفى إطار تعقيبه على اتفاق المصالحة الفلسطينية لم يستعبد باراك لأول مرة حركة حماس كشريك، قائلا "إن الإسرائيليون يرون أن ذلك كارثة وأنا اعتقد أن ذلك غير منطقى"، مضيفا "علينا القول بصوت عال وواضح فى حال إقامة حكومة كفاءات نحن ننتظر من هذه الحكومة من فتح وحماس خصوصا أن تكون مستعدة للإعلان بأنها مستعدة للاعتراف بإسرائيل وبالاتفاقيات الموقعة وأن تنبذ العنف".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
ستراوس كان يتعهد بعدم مغادرة الولايات المتحدة فى حال الإفراج عنه بكفالة
◄ تعهد المدير العام لصندوق النقد الدولى، دومينيك ستراوس كان بعدم مغادرة الولايات المتحدة فى محاولة جديدة لإقناع القضاء الأمريكى بالإفراج عنه بكفالة وذلك فى طلب قدم إلى المحكمة ونشرته صحيفة "نيويورك تايمز".وأعرب عن استعداده لوضعه تحت مراقبة دائمة ليلا ونهارا فى حال سمح له بمغادرة سجن "ريكيرز ايلاند" فى نيويورك الذى نقل إليه منذ يوم الاثنين الماضى بتهمة اعتداء جنسى ومحاولة اغتصاب.
وقال ستروس كان فى تصريح تحت القسم "اتخلى طوعا عن أى إجراء كان لمغادرة الولايات المتحدة".
وسوف يحاول وكلاء الدفاع عن المدير العام لصندوق النقد الدولى الإفراج عنه من خلال اقتراح إجراءات مراقبة صارمة مثل وضع سوار الكترونى، حسب ما ذكرت محطة التلفزيون الأمريكية "سى. إن. إن".
وقال الخبير القانونى جيف توبن للمحطة إن وكلاء الدفاع "يعتقدون أن لديهم عرضا سوف تقبله المحكمة". وأضاف أن هذا الاقتراح يتضمن "شروطا صارمة جدا" تجعل أى فرار من الولايات المتحدة "أمر مستحيل".وأشار إلى أن المحامين سوف يثيرون تضرر صحة كان لطلب الإفراج عنه.
فريدمان: على أوباما أن يكون حازمًا مع نتانياهو مثل حزمه فى مطاردة "بن لادن"
◄ دعا الكاتب الأمريكى الشهير توماس فريدمان فى مقاله نشرته له صحيفة "نيويورك تايمز"، أمس الأربعاء الرئيس أوباما إلى أن يكون حازمًا مع نتانياهو كما كان حازمًا فى مطاردة بن لادن، وذلك أثناء المحادثات التى ستجمع بينهما فى الولايات المتحدة غدا الجمعة، وقبل إلقاء رئيس الوزراء الإسرائيلى لخطابه من الكونجرس الثلاثاء المقبل.
ومضى فريدمان يقول إن نتانياهو أهدر عامين من ولايته ولم يحاول بشكل جدى إيجاد السبيل إلى التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، وإنما أهدر الوقت من أجل عدم التوصل إلى اتفاق والجميع يعرف جيدا هذه الحقيقة.و"السبيل الوحيد إلى التعامل بجدية مع نتنياهو هو أن يخاطر سياسيا ويفاجئ الجمهور، مشيرا إلى خطابه السياسى الأخير، والذى قال فيه إنه على استعداد لتنازلات مؤلمة فى "أرض الآباء والأجداد"، غير أنه ينبغى عليه "أن تضع خارطة على الطاولة، لكى نفهم عما تتحدث، وعليك إخلاء مستوطنات غير قانونية وهذا سيدفع معارضى إسرائيل بالتعامل مع نتنياهو بجدية، وسيؤدى إلى ممارسة ضغوط مماثلة على الفلسطينيين والتعامل معهم بجدية".
وقال الكاتب: فى انعدام المبادرة.. من الغباء من جانبنا أن يلقى نتنياهو كلمة أمام الكونجرس، فى الوقت الذى يجب عليه التحدث مع الشارع الفلسطينى، وهو بنفس الغباء أن يطلب الفلسطينيون الاعتراف بالدولة فى الأمم المتحدة، فى الوقت الذى يجب عليهم إقناع الرأى العام الإسرائيلى أن الاتفاق بين حماس وفتح يساهم فى خدمة مصلحتهم الأمنية.
وأضاف: على الرئيس الأمريكى أن يكون حازما مع نتنياهو، كما كان حازما فى مطاردة زعيم القاعدة أسامة بن لادن "إسرائيل اليوم فى وضع خطير للغاية لأنها ولأول مرة فى التاريخ علاقاتها سيئة مع الدول الكبرى الثلاث فى الشرق الأوسط، مصر، وتركيا وإيران، فى الوقت الذى تنهار فيه علاقاتها مع الاتحاد الأوروبى ولم يتبق لها أصدقاء سوى الولايات المتحدة، لأنها هى السبب فى تدهور علاقاتها مع تركيا ومصر والاتحاد الأوروبى إذا لم تنسحب من الضفة الغربية".
واشنطن بوست
أبو مازن أدار ظهره للدبلوماسية الأمريكية ووضع منهجا لمرحلة جديدة من الصراع
◄ وصفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أبو مازن، بالجانب المعتدل فى القيادة الفلسطينية، إلا أنها قالت إنه لم يرفض فقط تقديم أى تنازلات ولكنه أيضا أدار ظهره للدبلوماسية الأمريكية ووضع منهجا لمرحلة جديدة من الصراع الفلسطينى الإسرائيلى".
وأشارت الصحيفة إلى التغيير فى العقيدة الفلسطينية بشأن عملية السلام وأن الهدف الجديد الذى سيوافق عليه كل من عباس وحماس ليس اتفاقية سلام لإقامة الدولة الفلسطينية، ولكن إقامة دولة يعقبها مفاوضات، والنقطة الرئيسية هى التوصل لحل لأزمة اللاجئين الفلسطينيين.
واعتبرت أن إعلان الرئيس عباس بأن فلسطين ستتفاوض من وضعها كعضو فى الأمم المتحدة تحت الاحتلال من قبل دولة أخرى يمثل صيغة حرب أو دعوة للإنتفاضة الثالثة (كما يسميها الفلسطينيون).
وألمحت "واشنطن بوست" إلى أن عباس يحاول فى الوقت الراهن نقل الربيع العربى ليكون حركة كبيرة ضد إسرائيل، والتى يعلم أنها لن تؤدى إلى سلام ولكنها تجنبه تحمل مسئوليته وتقديم تنازلات بشأن قضية اللاجئين، حسب قولها.
وقالت "إن السياسة فى الشرق الأوسط تتحول إلى نمط مألوف، وإن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما وحلفاءها فى أوروبا تكثف الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لتقديم خطة أو اقتراح أو أى شىء يعرض فيها أسس بداية المفاوضات مع الفلسطينيين".
وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو كان قد عرض ـ فى استجابة حذرة وعزوف كبير ـ خلال كلمته يوم الاثنين الماضى أنه على استعداد للتنازل عن معظم الضفة الغربية للدولة الفلسطينية كخطوة إلى الأمام.
وأشارت إلى أن الجدال بين الأمريكيين والإسرائيليين يدور حول ما إذا كان نتنياهو قد ذهب بعيدا بما يكفى فى خطابه؟ ، وإذا ما كان الرئيس أوباما سيرد بوضع خطته الخاصة على الطاولة ؟.
لوس أنجلوس تايمز
لأول مرة..إيهود باراك لا يستبعد الحوار مع حماس
◄ طالب وزير الدفاع الإسرائيلى "إيهود باراك" رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" بإطلاق مبادرة سلام شجاعة وذلك قبل مغادرة الأخير إلى واشنطن للقاء مسئولين أمريكيين والرئيس الأمريكى باراك أوباما.
وحذر باراك خلال لقاء مع صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية نتانياهو من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدى إلى عزلة دولية لإسرائيل وإثارة الاحتجاجات ضدها.
وقالت الصحيفة الأمريكية تعليقا على الحوار المقتضب لباراك معها أنه على الرغم من انسداد أفق التسوية إلا أنه يؤمن بأن فرص التوصل إلى اتفاق سلام أكثر من تلك التى كانت موجودة فى كامب ديفيد عام 2000، محذرا من أن المساعدات الأمريكية لإسرائيل ممكن أن تكون فى خطر إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وفى إطار تعقيبه على اتفاق المصالحة الفلسطينية لم يستعبد باراك لأول مرة حركة حماس كشريك، قائلا "إن الإسرائيليون يرون أن ذلك كارثة وأنا اعتقد أن ذلك غير منطقى"، مضيفا "علينا القول بصوت عال وواضح فى حال إقامة حكومة كفاءات نحن ننتظر من هذه الحكومة من فتح وحماس خصوصا أن تكون مستعدة للإعلان بأنها مستعدة للاعتراف بإسرائيل وبالاتفاقيات الموقعة وأن تنبذ العنف".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة