قال الأمين العام لحزب الشعب الفلسطينى بسام الصالحى "إن المرحلة المقبلة ستشهد إما استئنافا للمفاوضات مع إسرائيل على أسس أكثر تحديدا ووضوحا من السابق كوجود مرجعية محددة ووقف الاستيطان وجدول زمنى للمفاوضات، أو ستفشل هذه المفاوضات منذ البداية وبالتالى المباشرة فى تطبيق الإستراتيجية الفلسطينية الجديدة والبديلة التى تبلورت تدريجيا منذ انتفاضة عام 2000".
وأضاف الصالحى - فى محاضرة له فى العاصمة الأردنية عمان تحت عنوان (القضية الفلسطينية فى وضعها الراهن) - "أن الوضع الراهن كان مقبولا إسرائيليا حتى حصلت التطورات الفلسطينية مؤخرا متمثلة فى المصالحة بين حماس وفتح وكذلك التحولات فى المنطقة العربية والتى بدأت فى تحقيق نتائج ملموسة على الأرض بالإضافة إلى تجذر الحراك الفلسطينى الداخلى فى الضفة وغزة وداخل الخط الأخضر".
وأوضح أن المصالحة الفلسطينية حققت أمرين رئيسين هما إعادة اللحمة للأراضى الفلسطينية وبالتالى الدولة الفلسطينية فى الضفة والقطاع والتأكيد على وحدانية التمثيل والمرجعية الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الخيار الثانى المتمثل بإتباع إستراتيجية جديدة والذى يمثل التوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف أممى بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 أحد فصولها أعطى الفلسطينيين خيارا آخر غير المفاوضات التى استمرت على مدى عشرين عاما ولم تحقق أية نتائج تذكر.
الصالحى: استراتيجية جديدة فى حال فشل المفاوضات مع إسرائيل
الخميس، 19 مايو 2011 10:19 ص
محمود عباس أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة