أعلن المتحدث باسم الحزب الاجتماعى الديمقراطى اليوم الخميس، أن الدنمارك ستعترف بدولة فلسطينية فى حال عودة اليسار الذى يعتبر الأوفر حظا إلى الحكم، نتيجة الانتخابات التشريعية المقررة فى نوفمبر على أبعد تقدير.
وأكد المتحدث باسم الحزب جيبى كوفود لصحيفة "برلينجسكى تيدندى" "نعتقد منذ سنوات أن للفلسطينيين الحق فى دولة، وعندما سيطلبون منا الاعتراف بها فسنقوم بذلك".
ورأت وزيرة الخارجية لينيه أسبيرسن أن هذا الإجراء الأحادى الجانب يسفر عن عواقب سلبية أكثر منها إيجابية، وانتقدت الخلافات فى الاتحاد الأوروبى للاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية. "يربح الاتحاد الأوروبى كثيرا من البقاء موحدا حول هذه المسألة، ومن الاعتراف المنسق فى الوقت المناسب بدولة فلسطينية فى مرحلة من المفاوضات توفر لنا يقينا كبيرا بالتوصل إلى حل".
وأضافت أن "الوقت لم يحن بعد، أقله بالنسبة إلى الدنمارك، لتغيير سياستها والاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية"، مشددة على أنه "من الضرورى جدا التمسك بالخط المشترك الذى يتبعه الاتحاد الأوروبى حتى الآن، أى العمل من أجل حل تفاوضى من دولتين وممارسة ضغوط على الطرفين للتوصل إلى هذه الغاية".
ويلى رد الفعل هذا تصريحات منها تلك التى أدلى بها الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى الذى ألمح فى تصريح أدلى به أخيرا لمجلة "إكسبرس" إلى إمكانية اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية فى الخريف، فى حال لم تستأنف عملية السلام حتى ذلك الحين.
وقالت وزيرة الخارجية الدنماركية "برأيى، إذا كان يتعين على الاتحاد الأوروبى الاضطلاع بدور فى عملية السلام، فنحن مضطرون للتوافق على الخط الذى يتعين إتباعه والتحدث بصوت واحد"، وإلا "خسرنا ورقة أساسية لاستخدامها" فى عملية السلام.
وسبق أن اتخذت دول فى أمريكا اللاتينية قرار الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية، ويمكن أن تحذو دول أخرى حذوها فى سبتمبر، آخر مهلة حددتها الأسرة الدولية لتوقيع اتفاق بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى.
الدنمارك تنوى الاعتراف بدولة فلسطينية فى حال فوز اليسار بالانتخابات
الخميس، 19 مايو 2011 05:26 م