"أنا مصرى" تطالب بالإفراج عن معتقلى أحداث السفارة

ناشدت حركة "أنا مصرى مع الانتفاضة"، و"جبهة حماية الثورة"، المجلس العسكرى الإفراج الفورى عن الشباب المعتقلين فى أحداث التظاهرات التى وقعت أمام السفارة الإسرائيلية الأحد الماضى، تقديرا للأسباب الوطنية التى دفعتهم لهذا العمل ومراعاة أن معظمهم من طلبة الجامعات.

وأكدت الحركتان - فى بيان اليوم خلال وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين - أن اقتحام السفارة الإسرائيلية وما تناقلته وسائل الإعلام المختلفة فى هذا الصدد لم يكن أبدا هدفا للمتظاهرين، وأن الدعوة كانت سلمية إحياء لذكرى النكبة وتنديدا بالممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، ومناشدة للحكومة بتحقيق مطالبنا ومن أهمها وقف تصدير الغاز لإسرائيل وفتح معبر رفح بشكل دائم.

ونوه البيان إلى أن هذه التظاهرات جاءت لأسباب وطنية، وللتعبير عن أمال الشعب المصرى والعربى، مؤكدا أن المتظاهرين ليسوا بلطجية أو مثيرى شغب.

وندد البيان بتدخل قوات الأمن المركزى والذى وصفه بالسافر، مشيرا إلى أنه استخدام نفس الأساليب القديمة فى قمع التظاهرات، مما أدى إلى إصابة ما يقرب من 400 متظاهر واعتقال حوالى 200 آخرين.

وأكد البيان أن القوات المسلحة المصرية هى الدرع الواقى لنا ولامتنا المصرية والعربية، وهى خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مشيدا بالدور الإيجابى للحكومة والمجلس العسكرى فى إنهاء حالة الانقسام وإتمام المصالحة الفلسطينية.