7 يونيو مسيرات لإحياء ذكرى "النكسة" ومعبر رفح يعود للعمل

الخميس، 19 مايو 2011 05:58 م
7 يونيو مسيرات لإحياء ذكرى "النكسة" ومعبر رفح يعود للعمل معبر رفح
كتب محمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت عنوان "الانتفاضة الثالثة" دعا نشطاء فلسطينيون ومصريون على الموقع الاجتماعى الفيس بوك إلى إحياء ذكرى احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة "النكسة" على غرار النكبة الفلسطينية التى شهدت مسيرات تمكن بعضها اجتياز الحدود بين إسرائيل وسوريا.

وقال النشطاء فى بيان على صفحة الانتفاضة الثالثة على موقع الفيس بوك: "وفاء للشهداء، واستكمالاً للطريق، وحتى نبنيى على ما أنجز الثوار والمنتفضون نعلن بكل قوة وبأعلى صوت أن السابع من يونيو القادم، والذى يصادف ذكرى اغتصاب الصهاينة للقدس "زهرة المدائن" هو يوم البيعة للقدس فى كل دول العالم، وأنه قد تم الاتفاق على أن يكون يوم 7 يونيو 2011، وهو يوم إحياء "نكسة1967"، ويوما لاستمرار الانتفاضة الثالثة، وكذلك بإذن الله يوماً لتحويل النكسة على الكيان الإسرائيلى المحتل".

وأضاف الناشطون فى بيانهم "أن المظاهرات ستكون فى مارون الراس، ومجدل شمس، والكرامة، وسيناء، وغزة، والضفة، وأراضى 48، وكل عواصم العالم الحرة، وإن حكاية الثوار التى بدأت فى ميدان التحرير فى مصر، وشارع الحبيب بورقيبة فى تونس، ستنتهى فى شوارع القدس بإذن الله، والانتفاضة مستمرة وفلسطين باتت للتحرير أقرب، ودماء الشهداء الأبرار ستنبت عزة وفخراً وستزهر زعتراً وزيتوناً وستملأ الطريق بالثوار".

وقد دفع نجاح الدعوة إلى تنظيم مسيرات باتجاه الحدود الإسرائيلية مع عدد من الدول العربية فى ذكرى النكبة فى الخامس عشر من الشهر الجارى، إلى الدعوة لتكرار التجربة فى الذكرى 44 لاحتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة فيما يعرف بحرب الأيام الستة.

وكانت قد خرجت مسيرات فى الخامس عشر من الشهر الحالى فى ذكرى النكبة بعد الصلوات المليونية التى شهدتها بعض المساجد، والتى اتجهت لميدان التحرير فيما عرف بـ "جمعة الوحدة ونصرة فلسطين"، بالتوازى مع مسيرات انطلقت فى لبنان وسوريا والأردن ومعظم الدول العربية، والتى شهدت قتلى وإصابات بعد اجتياز المتظاهرين للحدود والدخول إلى الأراضى التى تحتلها إسرائيل.

وعلى جانب آخر أكد مصدر فلسطينى مسئول فى معبر رفح، إن الجانب الفلسطينى عدَل عن قرار وقف العمل فى المعبر، والذى كان قد اتخذ مساء أمس الأربعاء احتجاجا على ما وصفه بالعراقيل المصرية غير المبررة فى وجه حركة المسافرين الفلسطينيين.

وذكرت "الجزيرة نت" أن السلطات المصرية أجرت اتصالات بمسئولين فى الجانب الفلسطينى لمعبر رفح، ووعدت بإعادة النظر فى إجراءات السفر عبر المعبر، وإدخال جملة تسهيلات على حركة المسافرين الفلسطينيين من وإلى قطاع غزة.

وكان مسئول فى الحكومة الفلسطينية المقالة قال فى وقت سابق، إن الحكومة الفلسطينية ستغلق معبر رفح البرى بين قطاع غزة ومصر احتجاجا على عدم السماح للمسافرين بالعبور وعدم تقديم أسباب منطقية لذلك.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة