ندوة عن "مستقبل مصر بعد 25 يناير" بتجمع السويس

الأربعاء، 18 مايو 2011 03:48 م
ندوة عن "مستقبل مصر بعد 25 يناير" بتجمع السويس جانب من الندوة
السويس – رأفت إدوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم حزب التجمع بالسويس، مساء أمس الثلاثاء، ندوة تحت عنوان "مستقبل مصر بعد 25 يناير"، بحضور حسين عبد الرازق، الأمين العام السابق لحزب التجمع وعضو المكتب السياسى للحزب، وعبد الرشيد هلال أمين العمال.

أشار عبد الحميد كمال، عضو مجلس الشعب السابق وأمين المحليات، إلى دور حزب التجمع بالتضامن مع أحزاب المعارضة وشعب السويس فى الفعاليات والوقفات الاحتجاجية والمظاهرات التى شهدها ميدان الغريب وميدان الأربعين، التى انطلقت منه أحداث ثورة 25 يناير ضد الفساد والظلم، وأكد عبد الحميد أن "التجمع" مازال وسوف يستمر بنفس المنهج ونفس الفكر، وإننا جزء من المجتمع المصرى مع أحزاب المعارضة وشعب السويس حتى تحقق الثورة مكاسبها.

قال عبد الرشيد هلال، إن "التجمع" انتقد صدور القانون 203 لسنة 1991 بشأن شركات قطاع الأعمال العام واعتبره تغييرا فى شكل الملكية وساهم فى تسهيل بيع القطاع العام، الذى نحن ضد بيعه، كما نطالب بتعديل قانون العمل 12 لسنة 2003.

وأضاف أن ثورة 25 يناير عملت تغيير فى التنظيم النقابى، حيث الحريات النقابية، ليكون هناك القانون بالتعددية النقابية لذلك نرفع صوتنا عاليا بمنع بيع أى شركة من شركات القطاع العام مع استرداد ما تم بيعه من هذه الشركات لتعود إلى الوطن لكى تكون العمال فى أمان وليكون هذا نتيجة ثورة 25 يناير التى قامت ضد الفساد والظلم ويجب على العمال أن تشارك فى النقابات لكى تستطيع أن تدافع عن حقوقهم وحقوق زملائهم.

قال حسين عبد الرازق، إنه بعد أى ثورة توجد مرحلة تعرف باسم مرحلة الانتقال، وهى مليئة بالمتناقضات والمخاوف، وأن ثورة 25 يناير ذات طابع خاص قام بها الشعب وبدأت الثورة بانتفاضة شبابية احتجاجا على الممارسات القمعية للشرطة، وانضم إليها كل فئات الشعب حتى تحولت إلى ثورة تريد تغيير كل السياسات التى أدت إلى ما نحن فيه، وأن الثورة تواجه قوى معادية والصراع يدور بين قوى الثورة وقوى الثورة المضادة ومستقبل مصر يتوقف على نتيجة هذا الصراع، مطالبا بالديمقراطية والحرية لكى يصبح من حق الشعب المصرى اختيار السياسات الاقتصادية والاجتماعية التى تحقق مصلحته.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة