أكد الدكتور مصطفى السعيد وزير الاقتصاد الأسبق، أن تدهور الاقتصاد المصرى بدأ قبل ثورة 25 يناير، وأن الحديث عن التدهور الاقتصادى الآن مغالى فيه، مشيراً إلى أن التدهور الحالى له عدة أسباب منها الانفلات الأمنى والمطالب الفئوية المغالى فيها، والتى تأتى فى غير توقيتها، إضافة إلى تخوف المستثمر الأجنبى من عدم الاستقرار، وسيطرة التيار الإسلامى.
وأشار السعيد فى لقاء تليفزيونى إلى أنه ليس هناك ما يدعو للقلق من تيار الإسلام السياسى، بدليل تجربة تركيا، وأشار إلى أن الديمقراطية مكسب اقتصادى، بالإضافة إلى أنها مكسب سياسى.
وناشد السعيد الداخلية والمجلس العسكرى إلى حل مشكلة الانفلات الأمنى، مؤكداً أن حديث المجلس العسكرى الأخير جرس إنذار للجميع.
