تصاعدت وتيرة الضغوط على رئيس صندوق النقد الدولى دومينيك ستروس – كان، لتقديم استقالته من منصبه بعد القبض عليه فى الولايات المتحدة بتهمة محاولة الاعتداء الجنسى على عاملة فى فندق بنيويورك.
وقال وزير الخزانة الفرنسى تيموثى جايتنر إن دومينيك ستروس- كان، لم يعد قادرا على إدارة صندوق النقد الدولى وبالتالى عليه تقديم استقالته، لافتاً أن من المهم لصندوق النقد الدولى، نتيجة لذلك، أن يضع خطة تتيح له أن تكون له إدارة دائمة.
وأشارت صحيفة لوفيجارو الفرنسية اليوم، أن ستروس- كان المتهم باعتداء جنسى ومحاولة اغتصاب عاملة فى فندق بنيويورك فى السجن ينتظر قرار هيئة المحلفين التى ستجتمع خلال ثلاثة أيام للاطلاع على القضية والبت فى الحكم.
وأوضحت الصحيفة أن ستروس- كان، تم وضعه تحت المراقبة لمنعه من الانتحار، بعد أن عثروا على آثار لحمض نووى يعزز رواية عاملة التنظيف التى اتهمته بالاعتداء عليها جنسيا فى أحد سلسلة فنادق سوفيتيل بنيويورك.
ونقلت الصحيفة بعض تعليقات رجال الشرطة منها "يشعر الناس بدهشة شديدة لقيام شخص يتمتع بكل هذه السلطات والشهرة بارتكاب هذه الجريمة، التى لا تزال حتى الآن تهمة لم يتم إثباتها، غير أننا وجهنا اتهامات من هذا النوع إلى أطباء وأطباء أسنان ومحامين وإلى كثيرين غيرهم من مختلف المهن".
لوفيجارو: "ستروس كان" لم يعد قادرا على إدارة صندوق النقد الدولى
الأربعاء، 18 مايو 2011 11:21 ص
رئيس صندوق النقد الدولى دومينيك ستروس