أعلنت اليوم الأربعاء، الأمانة العامة لجائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب، عن فتح باب الترشح للدورة السادسة، ويستمر تلقى الطلبات حتى الأول من سبتمبر 2011.
وقال جمعة القبيسى، نائب المدير العام لهيئة أبو ظبى للثقافة والتراث لشؤون دار الكتب الوطنية وعضو مجلس أمناء جائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب فى بيانٍ للجائزة "لقد تعاظم دور الجائزة عامًا بعد عام منذ تأسيسها فى العام 2006، وقد حققت نجاحات سريعة على الصعيد العربى والإقليمى والدولي، وهو ما دفعنا إلى التحوّل إلى العالمية، والذى بدوره يبلور رؤية الراحل الشيخ زايد رحمه الله بدعم الفكر العربى والارتقاء به على المستوى الدولى".
وأضاف القبيسى "لقد تزايد الدعم الرسمى والجماهيرى للجائزة خلال السنوات الماضية، متمثلاً بعدد كبير للترشيحات بلغ 715 ترشيحاً فى دورة الجائزة الأخيرة، وجمع أعمالاً من مختلف الدول الأوروبية وشرق آسيا وحتى القارة الأسترالية، وإن دلّ هذا فإنه يدلّ على نجاح الجائزة فى التواصل الإبداعى بين الحضارات والمساهمة فى سبر هوّة الحوار الثقافى العالمى".
وسوف يبدأ مكتب الجائزة الإدارى باستقبال الأعمال المرشحة بدءاً من اليوم وحتى بداية سبتمبر القادم فى فروع الجائزة التسعة، هى التنمية وبناء الدولة، وأدب الطفل، والمؤلف الشاب، والترجمة، والآداب، والفنون، وأفضل تقنية فى المجال الثقافى، والنشر والتوزيع، وشخصية العام الثقافية، حيث يتم التقدم للثمانى فروع الأولى من قبل الكاتب أو المؤلف أو المترجم شخصياً، أما جائزة شخصية العام الثقافية فيتم ترشيحها من خلال المؤسسات الأكاديمية والبحثية والثقافية أو الاتحادات الأدبية والجامعات أو ثلاث من الشخصيات ذات المكانة الأدبية والفكرية والثقافية.
وعلى الراغبين فى الاشتراك فى الجائزة تعبئة استمارة الترشح الخاصة بأحد فروع الجائزة من خلال موقعها الإلكتروني، على أن يكون العمل للمرشح منشوراً فى شكل كتاب، ولم يمضِ على نشره أكثر من سنتين، ومكتوبًا باللغة العربية - باستثناء جائزة الترجمة، حيث تمنح لمؤلفات مترجمة عن أو إلى اللغة العربية، وعلى المترشح إرسال الاستمارة مع خمس نسخ من العمل المرشح للمكتب الإدارى مرفقا بالسيرة الذاتية للمترشح وصورة من جواز السفر، وصورة شخصية.
وكانت الجائزة قد كرّمت خلال السنوات الخمسة الماضية ما يزيد على 34 شخصية طبيعية واعتبارية، كان على رأسهم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، وحاكم الشارقة، والروائى الجزائرى واسينى الأعرج، والمترجم الانجليزى دينيس جونسون ديفيز، والروائى الليبى إبراهيم الكونى، والروائى المصرى جمال الغيطانى والمستشرق الأسبانى بيدرو مارتينيز مونتابيث، والدكتور باقر النجار من البحرين، والمستشرق الصينى تشونغ جى كون، ودار نهضة مصر والدار المصرية اللبنانية ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية وغيرهم من الأسماء الثقافية والأدبية اللاّمعة.
يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تأسّست عام 2006 وهى جائزة مستقلة ومحايدة تمنح سنويا للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب تكريما لإسهاماتهم فى مجالات التأليف والترجمة فى العلوم الإنسانية، وتحمل اسم مؤسس دولة الإمارات المتحدة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وقد تأسست هذه الجائزة بدعم ورعاية هيئة أبوظبى للثقافة والتراث. وتبلغ القيمة الإجمالية لهذه الجائزة سبعة ملايين درهم إمارتى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة