ينزف قطاع السياحة فى مصر يومياً نحو 40 مليون دولار مسجلاً تراجعاً فى دخله بنسبة 80%، بالإضافة إلى تراجع الحجوزات السياحية بنسبة 20% نتيجةً لأحداث إمبابة، وذلك حسبما قال اللواء أركان حرب محمود نصر، مساعد وزير الدفاع للشئون المالية.
وقال محمد الزيات رئيس قسم التحليل الفنى بشركة سى آى كابيتال، إن التأثير السلبى لهذه الأحداث على قطاع السياحة بشكل عام لن يستمر طويلاً، مدللاً على ذلك بما حدث بعد إنتهاء ثورة يناير، حيث شهد شهر إبريل العديد من الحجوزات السياحية، نظراً لما تمتلكه مصر من مقومات سياحية، فمجرد ظهور بارقة أمل تبشر بالاستقرار السياسى من شأنها أن تدعو للتفاؤل وتعجل بتعافى قطاع السياحة وأسهمه فى البورصة، التى تتسم دائماً بقدرتها على امتصاص الأحداث وتخطى الصدمات.
وفيما يخص أسهم شركات السياحة فى البورصة المصرية، أوضح الزيات أن حدة هذه التأثيرات تختلف على حسب طبيعة نشاط كل شركة، حيث أن أسهم شركات الخدمات السياحية هى ما لحق بها التأثير الكبير، والذى لن يستمر طويلاً خاصةً فى ظل تصريحات الحكومة بشأن التصالح مع بعض رجال الأعمال أصحاب الشركات السياحية مثل شركة المنتجعات السياحية، مما يساهم ذلك التصالح بين الدولة وصاحب الشركة فى حالة حدوثه فى رفع الأسهم مرة أخرى.
وأشار الزيات إلى الأسهم المتعلقة ببناء المنتجعات والمدن السياحية، التى يقل التأثير السلبى عليها، فضلاً عدم استمراره طويلاً، مدللاً على ذلك بأن أسعار الأسهم استوعبت صدمة الأحداث بل بدأت فى تصحيح حركتها الهبوطية التى حدثت.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة