شهد اليوم الثانى لفعاليات منتدى الإعلام العربى حضورا قويا للثورة المصرية، حيث تم تخصيص جلسة للحديث عن الإعلام والثورة المصرية فى المنتدى الإعلامى، الذى يختتم فعالياته اليوم الأربعاء بدبى وسط حضور أكثر من 2000 إعلامى من دول العالم.
وقال الإعلامى حمدى قنديل خلال الجلسة، إنه يوجد إعلام شبه مستقل ولكن فى دول الغرب أما فى العالم العربى فالإعلام أبعد ما يكون عن الاستقلالية، مشيراً إلى أن الإعلام العربى أسير رأس المال من ناحية والحكومات من ناحية أخرى.
وطالب مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم بضرورة تغيير أنماط الملكية فى الإعلام حتى يتم تحريره من القيود المفروضة عليه، بحيث يؤدى تغير ملكية الإعلام الحكومى إلى اختيار الأشخاص الأكثر مهنية ولايتم الاختيار على حسب الولاءات، مؤكد أن الاعلام فى عهد النظام السابق كان يعانى من حصار شديد، وذكر أن وزير الإعلام السابق أنس الفقى اتصل به أثناء الثورة المصرية وقال له إن وزارة الاعلام والأمن رفعوا أيديهم عنه وعن منى الشاذلى، وأصبح ملفهم الآن فى رئاسة الجمهورية لاتخاذ ما تراه مناسبا معكم.
وأكد أن النظام السابق كان يمارس الاغتيال المعنوى على الصحفيين وكان التمسك بالمهنية والمعايير الصحافية موقف سياسى فى حد ذاته لمواجهة النظام.
واستعرض وائل قنديل مدير تحرير صحيفة الشروق خصوصية الثورة المصرية مؤكدا أن الاعلام لن يكف عن النبش فى الماضى حتى تتم عملية التطهير، متسائلا كيف ننتقل للمستقبل فى ظل هذه الفوضى والقتلى وغيرها.
وتطرقت الإعلامية منى الشاذلى إلى حيادية الإعلام أثناء الثورة والدور الذى كان يقوم به الاعلامى من أجل التأكد من صدق المعلومات، مشيرة إلى أنها لم تنزل ميدان التحرير من أجل مهاجمة الرئيس وانما من أجل مشاهدة الوقائع التى تنقلها للجمهور بحيادية تامة، فى ظل أجواء كانت ملبدة بالعديد من الاخبار التى تصدر من أشخاص أكثر من رسميين _حسب وصفها_ ولكنها غير دقيقة مما يستوجب على الإعلامى التحرى من أجل نقل الحقيقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة