يتوجه الرئيس الأمريكى باراك أوباما الاثنين القادم، إلى أوروبا، فى جولة تستغرق 6 أيام تشمل زيارة 4 دول هى أيرلندا وبريطانيا وفرنسا وبولندا يركز خلالها على الاقتصاد والأمن، حيث سيبحث مع القادة الأوروبيين سبل تحسين الاقتصاد العالمى والأمن الإقليمى، فضلا عن العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف.
وتأتى الجولة بعد أسبوع من التركيز على الاضطرابات فى الشرق الأوسط، حيث سيحول أوباما انتباهه إلى أوروبا واهتماماتها، وخاصة وضع الاقتصاد العالمى.
ومن المقرر أن يبدأ الرئيس أوباما جولته بأيرلندا التى أطلق على اقتصادها يوما ما "نمرأوروبا" والتى تعانى الآن من أزمة ديون، وبعد ذلك سيقضى يومين فى لندن فى زيارة دولة رسمية، حيث سيتحدث أمام مجلسى البرلمان البريطانى ويجرى مشاورات مع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون حول الاقتصاد والأمن وقضايا أخرى.
ثم يتوجه أوباما إلى "نورماندى" فى فرنسا ومنتجع مدينة "دوفيل"، حيث ستعقد مجموعة الدول الصناعية الثمانية قمتها الاقتصادية السنوية، ويبحث خلالها القادة العديد من القضايا، بما فى ذلك الصحة على الصعيد العالمى والأمن الغذائى والحد من التسلح، ولكن القمة ستركز بشكل أساسى على حالة الاقتصاد فى العالم.
وسيختتم أوباما جولته بزيارة تأخرت كثيرا إلى بولندا التى كان قد خطط لزيارتها فى العام الماضى للمشاركة فى تشييع جنازة الرئيس ليخ كازينسكى وغيره من المسئولين الذين لقوا مصرعهم فى حادث تحطم طائرة الرئاسة قبل عام، ولكن تم إلغاء الرحلة بسبب سحابة ضخمة من الرماد من بركان ثائر بالحمم فى "أيسلندا".
ومن المتوقع خلال هذه الزيارة، أن يوقع الرئيس أوباما ونظيره البولندى برونيسلاف كومورووسكى على اتفاق إقامة قاعدة للطائرات الأمريكية المقاتلة من طراز "إف-16" فى بولندا، وهو الاقتراح الذى كان قد أغضب روسيا.
الرئيس الأمريكى باراك أوباما