أصدر اتحاد شباب الأحزاب والقوى الوطنية والسياسية بالدقهلية اليوم الأربعاء، بيانا حذر من خلاله من الفتنة الطائفية، ووصفها بأنها أهم آليات الفساد الذى استخدمها النظام لبسط سيطرته على الأمة، ألا وهى (فرّق تسد) من خلال بث سموم الفتنة الطائفية واصطناعها.
وأكد اتحاد شباب الأحزاب أن هذا المخطط قديم ومتواصل، منها كنيسة القديسين – صول – المنيا – حصار الكاتدرائية – كنيسة مارمينا والعذراء، وهذا باتفاق المثلث الشيطانى للثورة المضادة (الفلول والقلة من بعض الجماعات الأصولية وأعدائنا الخارجيين)، على أنه من خلال هذا المعول (الفتنة الطائفية) يمكن هدم مصر.
وأشاروا أنه على الثوار والشعب صانع الثورة العمل على خلق السلطة الثورية القادرة على تحقيق أهداف الثورة، وحماية الأمة، بالتوحد واستمرار اليقظة لحماية الثورة.
وطالبوا بالإسراع فى تطهير ربوع الوطن من فساد النظام السابق، وعناصرها بمحاكمات عادلة ناجزة، والتأكيد على قيام الشرطة بمهامها، وإقالة أو محاكمة من يقصر فى أداء واجبه، وحل المحليات فورا، واختيار المحافظين من كفاءات مدنية، وتغيير قيادات الوطن الفاسد فى الجامعات والمصالح والشركات وسرعة إعداد وإصدار قوانين حرية ممارسة الشعائر "بناء دور العبادة"، بعد عرضها لحوار مجتمعى وتفضيل الحوار الوطنى وشموله كل أطياف وفئات وتيارات الأمة المصرية، وشفافية وعلانية جلساته، واتخاذ الإجراءات التنفيذية لكل ما تتوحد عليه الأمة من دعائم بناء الدولة المدنية، التى توفى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة لكل المصريين، ودستور جديد بجمعية تأسيسية قبل الانتخابات.
القوى السياسية بالدقهلية تتفق على مطالب المصريين
الأربعاء، 18 مايو 2011 09:21 م