قال حزب العدل "تحت التأسيس" إن ما تردد عن الإفراج عن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، شىء يدعو للقلق ويصيب بالإحباط، مضيفا "مجرد التفكير فى العفو عن المخلوع وعدم إدانته ومجازاته بما يستحقه من عقاب هو أمر يضع كل من يفعله فى مواجهة مباشرة مع جموع المصريين".
وأشار "العدل" فى بيان له اليوم الأربعاء، إن جرائم "مبارك" جميعها تجعل إعدامه شفقة به ورأفة به، فلو قضى ما تبقى من عمره يطلب العفو من ضحاياه ما سامحه أحد، مضيفا "لن نقبل أن يخيرنا أحد بين عودة أموالنا وبين العفو عن المخلوع بل سنحصل على الاثنين معا".
وطالب البيان المجلس العسكرى ومجلس الوزراء بعدم استفزاز المصريين الذين أرهقهم غياب الأمن، والذين يخافون على ثورتهم من الإجهاض، وسيفعلون كل شىء من أجل أن يضمنوا نجاح ثورتهم وتحقق مكتسباتها، مطالبين بتحرك سريع نحو إنجاز محاكمات المسئولين السابقين، وعلى رأسهم "مبارك"، مع علنية تلك الجلسات.
كذلك طالب "العدل" بالإفراج الفورى عن كل الشباب الذين تم احتجازهم خلال الأيام الماضية.
الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة