أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه محمود عزب المستشار الإعلامى له خلال افتتاح مؤتمر تعارف الحضارات بمكتبة الإسكندرية اليوم أن مصر الأزهر لن تفرط قيد أنملة فى قضايا أمتها الرئيسية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأضاف أن الأزهر لن يسمح باسم الحوار أو التسامح أن تسلب حقوق الامة أو يحتل شبر من أراضيها، كما لن يسمح الأزهر فى ظل فوضى المصطلحات أن يدخله البعض فى معارك وهمية.
وأشار إلى أن موقف الإسلام من المسيحية ينطبق بالقدر نفسه على اليهودية التى انفتح عليها الإسلام فى المدينة، ووجد فيها أوجه شبه عديدة فى مفهوم "التوحيد" ومفهوم "الشريعة".
وأكد الطيب أن الدور التاريخى للأزهر عبر تاريخه الطويل سوف يظل فى ذاكرة الأمة مصدر إلهام، وأن دور علمائه فى التاريخ الحديث والمعاصر دليل على موقعه الرائد والقائد فى اللحظات التاريخية الفارقة، مضيفا إن قادة الفكر والسياسة من الطهطاوى إلى محمد عبده إلى سعد زغلول، وغيرهم من النجوم اللامعة فى سماء الأمة هم من حصاد الأزهر جامعًا أو جامعة.
جانب من المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة