الصحافة الإسرائيلية: وزير إسرائيلى يهاجم تصريحات نتانياهو بشدة حول الاحتفاظ بتواجد عسكرى فقط فى نهر الأردن.. وسلفان شالوم يعارض التنازل عن أى مستوطنة بالضفة
الأربعاء، 18 مايو 2011 01:10 م
رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو"
إعداد- محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية:
نائب نتانياهو يعارض التنازل عن أى مستوطنة بالضفة
أعرب النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلى "سيلفان شالوم"، عن معارضته لأى تنازل عن أى مستوطنة فى الضفة الغربية.
وأكد شالوم خلال حديث إذاعى مع الإذاعة العامة الإسرائيلية صباح اليوم، الأربعاء، رفضه لإعلان دولة فلسطينية بشكل أحادى الجانب فى شهر سبتمبر المقبل فى الأمم المتحدة على غرار رفض الفلسطينيين لانفصال إسرائيل عن قطاع غزة من جانب واحد.
صحيفة يديعوت أحرانوت:
واشنطن تنفى أن يطلب أوباما فى خطابه للشرق الأوسط غدا من إسرائيل الانسحاب إلى حدود 67
نفى البيت الأبيض ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية من أن الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" سيدعو فى خطابه المرتقب للشرق الأوسط غدا، الخميس، إسرائيل إلى الانسحاب إلى حدود عام 1967 وإلى تقسيم القدس.
وقال "جى كارنى" الناطق باسم البيت الأبيض خلال تطرقه للأنباء التى تداولتها الصحف الإسرائيلية: "إن هذه الأنباء كاذبة ولم نطلع أى شخص من خارج الإدارة الأمريكية على مسودة الخطاب".
وكانت قد كشفت صحيفة "يديعوت أحرانوت" الإسرائيلية أن أوباما سيدعو إسرائيل فى سياق خطابه المرتقب للانسحاب إلى حدود عام 67، مع إجراء تعديلات حدودية سيتم الاتفاق عليها مع الجانب الفلسطينى، وأنه سيؤكد على رفضه لفكرة الإعلان عن دولة فلسطينية مستقلة بشكل أحادى الجانب.
وبدوره قال "مايكل أورن" سفير إسرائيل لدى واشنطن، خلال لقاء مع إذاعة الجيش الإسرائيلى اليوم، الأربعاء، نقلته يديعوت، إن خطاب أوباما سيتناول مجريات الأحداث الأخيرة فى الشرق الأوسط فى كل من مصر وسوريا وليبيا وتونس وفقط جزء صغير من الخطاب سيخصص للصراع الفلسطينى- الإسرائيلى.
وأضاف السفير الإسرائيلى "إن أوباما سيتناول فى خطابه الوضع فى الشرق الأوسط فهو يريد أن يؤثر فى مجريات الأحداث التى تجرى فى المحيط العربى، فسيخطب ضد الجهاد الإسلامى وتنظيم القاعدة وسيؤيد فى خطابه إجراء الإصلاحات وأيضا الديمقراطية فى الشرق الأوسط، بينما جزء صغير من الخطاب سيتناول الصراع العربى الإسرائيلى أو الفلسطينى الإسرائيلى".
وكانت قد زعمت الصحيفة العبرية أنها حصلت على مسودات مختلفة لخطاب "أوباما" بعد عودة مستشار الأمن القومى يعقوب عامى درور وسلفه عوزى أراد من واشنطن، حيث أجريا مباحثات مع عدد من كبار المسئولين الأمريكيين.
وحسب هذه المسودات المزعومة، التى كانت قد ذكرت الصحيفة إنها حصلت عليها التى يمكن أن تتغير حتى موعد إلقاء الخطاب، سيدعو أوباما إسرائيل والفلسطينيين للعودة إلى طاولة المفاوضات، وسيؤكد على ضرورة وقف البناء فى المستوطنات.
وكانت قد كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن عرض فلسطينى جديد لم يتم طرحه بشكل رسمى بعد، يهدف إلى استئناف المفاوضات مع إسرائيل بشروط معينة.
وحسب هذا العرض، فإذا وافقت إسرائيل على تجميد البناء فى المستوطنات لمدة 3 أشهر وخوض المفاوضات على أساس خطوط عام 1967، سيوافق الفلسطينيون على إرجاء توجههم إلى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة بثلاثة أشهر، أملا فى خوض مفاوضات جدية بين الجانبين خلال هذه الفترة.
إسرائيل تستعد لنشوب مواجهة حربية واسعة بالشرق الأوسط بأول مناورة عسكرية ضخمة عقب أحداث "الانتفاضة الثالثة"
تجرى إسرائيل اليوم، الأربعاء، أول وأكبر مناورة عسكرية واسعة النطاق فى منطقة الجليل الشرقى عقب أحداث الانتفاضة الفلسطينية الأخيرة لفحص استعداد الجبهة الداخلية والسلطات المحلية وكيفية التعاون المشترك مع الإسرائيليين بالمنطقة فى حال حدوث حرب أو سقوط صواريخ عليها.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المناورة بدأت فى تمام الساعة الثامنة صباحا بعملية تحاكى سقوط صواريخ، مع انتشار كامل لقوات الأمن المختلفة، مع تواجد العديد من الجنود الإسرائيليين فى أحياء المناطق المختلفة والقيام بعمليات إنقاذ مدنين وانتشالهم من تحت الأنقاض.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرانوت" وإذاعة الجيش الإسرائيلى "كول صاهيل" إلى أن قوات الجبهة الداخلية قاموا بتوزيع نشرات خاصة من أجل توعية الإسرائيليين فى حال وقوع هجمات حقيقية.
كما تم إجراء مناورة فى المرحلة الثانية من العملية تحاكى إطلاق قنابل فى عدة مناطق مثل مدن صفد ورأس يبنا والجليل الأعلى، بالإضافة لإجراء مناورة أخرى حاكت الاهتمام بمركبات وإقامة خيام من أجل جمع سكان انهارت منازلهم.
يأتى هذا فى الوقت الذى تباينت فيه آراء المراقبين والمحللين الإسرائيليين حول استعدادات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لمواجهة أحداث إحياء ذكرى النكبة، حيث رأى "موشيه رونين" المحلل السياسى بصحيفة "يديعوت أحرانوت" الإسرائيلية أنه يجب على الجيش والمخابرات وجهاز الموساد معرفة ما ينوى "أعداء إسرائيل" والحفاظ على حدود الدولة العبرية، على حد قوله.
وأضاف المحلل الإسرائيلى قائلا "نريد من الحكومة الحفاظ على استقلال الدولة وسيادتها ولكن هذا لا يحدث أحيانا، إن الحكومة تأخذ أحيانا قرارات غير ناجحة ولذلك فإن العدو ينجح أحيانا فى اختراق الحدود واختطاف أو قتل جنود".
وأشار رونين إلى أن اختراق الحدود من قبل مئات المتظاهرين فى قرية "مجدل شمس" كان بمثابة فشل استخبارى ذريع، لافتا إلى أن الجيش نجح فى منع التسلل عبر قرية مارون الراس على الحدود اللبنانية بنشره قوات من لواء "جولانى على الحدود، فى حين لم ينشر عدد كاف من الجنود على الحدود السورية.
وأضاف رونين "أنا لا أقول لنضع جنديا عند كل نقطة فيها احتمال تسلل ولا يوجد عدد كاف من الجنود للقيام بذلك، ولكنى أرى أنه كان يجب تعاون الأجهزة الأمنية واستخدام طائرات بدون طيار وحتى استخدام الأقمار الصناعية التجسسية لحظة الكشف عن عشرات الحافلات التى تقل فلسطينيين إلى الحدود السورية".
وفى السياق نفسه، قال "إيتان هابر"، الخبير فى الشئون الأمنية بالصحيفة العبرية أيضا: "إن أجهزة الأمن لم تفشل إطلاق عل الرغم من الحديث عن فشل واضح فى الشمال، لأن عددا قليلا من الجنود وقفوا فى وجه التسونامى السورى، الذى هدد بإغراق منطقة الحدود الشمالية، وما الذى يمنع آلاف المتسللين من قتل جنود الجيش المحدودين الذين كانوا هناك".
وأضاف الخبير الأمنى الإسرائيلى "جميعنا يرى الواقع وهناك من يعتقد أن جهاز الأمن يستطيع منع كل عملية إرهابية من كل نوع وفى كل مكان وفى أى وقت وبكل طريقة، إلا أننا بعد عشرات السنوات من العمليات ضدنا تولد لدى كل شخص قناعة أن هناك أكثر من 1000 طريقة للعمليات الإرهابية فى آلاف الأماكن وعلى يد أشخاص مختلفين، وأنه لا يمكن حماية كل شخص فى إسرائيل، وأنه لا يمكن تعليق كل فشل استخبارى على المصادر الأمنية".
فيما رأى البروفيسور "يحزقائيل درور" المستشار السابق فى وزارة الداخلية الإسرائيلية والذى يعمل حاليا محاضرًا فى الجامعة العبريّة بمدينة القدس الغربيّة أنّ منطقة الشرق الأوسط ستشهد أعاصير سياسية كبيرة، وبالتالى يجب أنْ تنسجم السياسة الأمنيّة فى إسرائيل مع الجوهر الجديد لهذه الأعاصير، وعليها ألا تستبعد مواجهة حربية واسعة النطاق.
وقال الأكاديمى بالجامعة العبرية إنه بناء على ذلك، فيجب بصورة ضرورية تعزيز الردع الإسرائيلى، بحيث يكون واضحاً للطرف الآخر أنّ من يشن حرباً على إسرائيل سيسحق هو ومن يقدم المساعدة له، على حد تعبيره، مضيفا وفى الوقت نفسه، يجب تطوير قدرات غير فتاكة من أجل احتواء عدوانية الشعوب الغاضبة والتصدى لها.
وأضاف الباحث الإسرائيلى "إنّ الأزمة فى مصر تشير إلى أنَّ الشرق الأوسط يتوجه نحو أعاصير، سيكون لها انعكاساتها المهمة على السياسة الإسرائيلية، ويفرض الفشل الاستخباراتى الإسرائيلى فى عدم توقع الأحداث فى تقويم الوضع فى مصر وباقى الدول العربيّة والإخفاقات الأخرى، إصلاحاً داخلياً وجذرياً للأجهزة الاستخباراتية، مع التشديد على تطوير القدرة على فهم الأحداث فى العمق، وما تحمله من أعاصير مرتقبة".
وأوضح البروفسور الإسرائيلى أن الدراسة المتعمقة لما يجرى فإن كل البديهيات بشأن نفوذ القوى العظمى فى العالم قد تم دحضها، حيث إن تلك القوى لا تستطيع منع وقوع الأعاصير، وحتى التدخل العسكرى الواسع مثلما حدث فى العراق لن يؤدى إلى التهدئة، مضيفا "من هنا نرى الدول العظمى بدلاً من محاولة بلورة الوقائع على الأرض بما يخدم مصالحها مرغمة على التأقلم وفقها، حتى لو فرض عليها ذلك التخلى عن صديق، مثل الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك، ومغزى هذا الدرس القاسى أنْ التأييد الأمريكى لإسرائيل فى المدى البعيد ليس أمراً بديهياً، وهذا ما يفرض على الأخيرة أنْ تعمل جاهدة للحفاظ على وجودها ولتعزيز قوتها".
صحيفة معاريف:
وزير إسرائيلى يهاجم تصريحات نتانياهو بشدة حول الاحتفاظ بتواجد عسكرى فقط فى نهر الأردن
هاجم الوزير الإسرائيلى"موشى يعلون" تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" التى عبر فيها عن نيته إبقاء تواجد عسكرى إسرائيلى على حدود نهر الأردن فى أى تسوية مستقبلية مع الفلسطينيين.
وقال يعلون فى تصريحات خلال اجتماع له فى منطقه غور الأردن أمس ونقلتها صحيفة معاريف الإسرائيلية: "إن ما قاله نتانياهو ينم عن نوايا بإخلاء المستوطنات القريبة من نهر الأردن، الأمر الذى أرفضه وبشدة لأنه يجب أن تبقى جزءاً من السيادة الإسرائيلية وإلى الأبد".
وأضاف يعلون: "إن المنطقة التى تخضع للسيطرة العسكرية والمدنية الإسرائيلية هى تلك التى تبقى فى أيدينا إلى الأبد، أما المنطقة التى تخضع للسيطرة العسكرية فقط، فمن الصعب الحفاظ عليها مدة طويلة والبقاء فيها"، مضيفا "إن تجربتنا مع الفلسطينيين أثبتت أن كل نقطة يتم إخلاؤها تتحول تلقائيا إلى منطقة تنمو فيها المقاومة وإطلاق الصواريخ، وعليه فإن العلاقات بين الأرض والأمن هى علاقة مباشرة ويجب عدم تجاهلها".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" قد أعلن يوم الاثنين، الماضى خلال خطاب له فى الكنيست الإسرائيلى بمناسبة يوم ميلاد مؤسس الحركة الصهيونية "تيودور هرتزل"عن أن أى قيام لدولة فلسطين سيكون مرهونا بعدد من الشروط التى يجمع عليها الإسرائيليون، والتى من بينها بقاء القوات العسكرية الإسرائيلية فى منطقة نهر الأردن.
صحيفة هاآرتس:
تفاصيل جديدة حول استقالة رئيس الأمن القومى الإسرائيلى بعد تورطه فى تسريب معلومات سرية
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية صباح اليوم، الأربعاء، عن تفاصيل جديدة فى قضية اضطرار رئيس مجلس الأمن القومى الإسرائيلى "عوزى أراد" إلى اعتزال منصبه قبل عدة أشهر فى أعقاب حادث تسريب معلومات سرية من ديوان رئيس الوزراء.
وأكدت وزارة العدل الإسرائيلية أن أراد تحمل المسئولية الكاملة عن الحادث وأعلن عن اعتزال منصبه.
وقرر المستشار القانونى للحكومة الإسرائيلية "يهودا فاينشتاين" عدم تقديم لائحة اتهام ضد أراد لعدة أسباب منها أن ما حدث ليس تسريبا مقصودا وإنما زلة لسان.
وأبرزت جميع الصحف العبرية هذه القضية فى صدر صفحاتها الأولى، حيث كشفت صحيفة هاآرتس وإسرائيل هايوم عن أن المعلومات المسرّبة مست بتنسيق سياسى، أمنى حساس للغاية بين إسرائيل والولايات المتحدة.
فيما ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت أن رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" أن "يوفال ديسكين" أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" بضرورة تنحى أراد.
وقالت هآارتس ان الدوائر الأمنية توصلت إلى استنتاج بأن التسريب سبّب ضررا أمنيا ملحوظا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية:
نائب نتانياهو يعارض التنازل عن أى مستوطنة بالضفة
أعرب النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلى "سيلفان شالوم"، عن معارضته لأى تنازل عن أى مستوطنة فى الضفة الغربية.
وأكد شالوم خلال حديث إذاعى مع الإذاعة العامة الإسرائيلية صباح اليوم، الأربعاء، رفضه لإعلان دولة فلسطينية بشكل أحادى الجانب فى شهر سبتمبر المقبل فى الأمم المتحدة على غرار رفض الفلسطينيين لانفصال إسرائيل عن قطاع غزة من جانب واحد.
صحيفة يديعوت أحرانوت:
واشنطن تنفى أن يطلب أوباما فى خطابه للشرق الأوسط غدا من إسرائيل الانسحاب إلى حدود 67
نفى البيت الأبيض ما تناقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية من أن الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" سيدعو فى خطابه المرتقب للشرق الأوسط غدا، الخميس، إسرائيل إلى الانسحاب إلى حدود عام 1967 وإلى تقسيم القدس.
وقال "جى كارنى" الناطق باسم البيت الأبيض خلال تطرقه للأنباء التى تداولتها الصحف الإسرائيلية: "إن هذه الأنباء كاذبة ولم نطلع أى شخص من خارج الإدارة الأمريكية على مسودة الخطاب".
وكانت قد كشفت صحيفة "يديعوت أحرانوت" الإسرائيلية أن أوباما سيدعو إسرائيل فى سياق خطابه المرتقب للانسحاب إلى حدود عام 67، مع إجراء تعديلات حدودية سيتم الاتفاق عليها مع الجانب الفلسطينى، وأنه سيؤكد على رفضه لفكرة الإعلان عن دولة فلسطينية مستقلة بشكل أحادى الجانب.
وبدوره قال "مايكل أورن" سفير إسرائيل لدى واشنطن، خلال لقاء مع إذاعة الجيش الإسرائيلى اليوم، الأربعاء، نقلته يديعوت، إن خطاب أوباما سيتناول مجريات الأحداث الأخيرة فى الشرق الأوسط فى كل من مصر وسوريا وليبيا وتونس وفقط جزء صغير من الخطاب سيخصص للصراع الفلسطينى- الإسرائيلى.
وأضاف السفير الإسرائيلى "إن أوباما سيتناول فى خطابه الوضع فى الشرق الأوسط فهو يريد أن يؤثر فى مجريات الأحداث التى تجرى فى المحيط العربى، فسيخطب ضد الجهاد الإسلامى وتنظيم القاعدة وسيؤيد فى خطابه إجراء الإصلاحات وأيضا الديمقراطية فى الشرق الأوسط، بينما جزء صغير من الخطاب سيتناول الصراع العربى الإسرائيلى أو الفلسطينى الإسرائيلى".
وكانت قد زعمت الصحيفة العبرية أنها حصلت على مسودات مختلفة لخطاب "أوباما" بعد عودة مستشار الأمن القومى يعقوب عامى درور وسلفه عوزى أراد من واشنطن، حيث أجريا مباحثات مع عدد من كبار المسئولين الأمريكيين.
وحسب هذه المسودات المزعومة، التى كانت قد ذكرت الصحيفة إنها حصلت عليها التى يمكن أن تتغير حتى موعد إلقاء الخطاب، سيدعو أوباما إسرائيل والفلسطينيين للعودة إلى طاولة المفاوضات، وسيؤكد على ضرورة وقف البناء فى المستوطنات.
وكانت قد كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن عرض فلسطينى جديد لم يتم طرحه بشكل رسمى بعد، يهدف إلى استئناف المفاوضات مع إسرائيل بشروط معينة.
وحسب هذا العرض، فإذا وافقت إسرائيل على تجميد البناء فى المستوطنات لمدة 3 أشهر وخوض المفاوضات على أساس خطوط عام 1967، سيوافق الفلسطينيون على إرجاء توجههم إلى الأمم المتحدة للحصول على اعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة بثلاثة أشهر، أملا فى خوض مفاوضات جدية بين الجانبين خلال هذه الفترة.
إسرائيل تستعد لنشوب مواجهة حربية واسعة بالشرق الأوسط بأول مناورة عسكرية ضخمة عقب أحداث "الانتفاضة الثالثة"
تجرى إسرائيل اليوم، الأربعاء، أول وأكبر مناورة عسكرية واسعة النطاق فى منطقة الجليل الشرقى عقب أحداث الانتفاضة الفلسطينية الأخيرة لفحص استعداد الجبهة الداخلية والسلطات المحلية وكيفية التعاون المشترك مع الإسرائيليين بالمنطقة فى حال حدوث حرب أو سقوط صواريخ عليها.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المناورة بدأت فى تمام الساعة الثامنة صباحا بعملية تحاكى سقوط صواريخ، مع انتشار كامل لقوات الأمن المختلفة، مع تواجد العديد من الجنود الإسرائيليين فى أحياء المناطق المختلفة والقيام بعمليات إنقاذ مدنين وانتشالهم من تحت الأنقاض.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرانوت" وإذاعة الجيش الإسرائيلى "كول صاهيل" إلى أن قوات الجبهة الداخلية قاموا بتوزيع نشرات خاصة من أجل توعية الإسرائيليين فى حال وقوع هجمات حقيقية.
كما تم إجراء مناورة فى المرحلة الثانية من العملية تحاكى إطلاق قنابل فى عدة مناطق مثل مدن صفد ورأس يبنا والجليل الأعلى، بالإضافة لإجراء مناورة أخرى حاكت الاهتمام بمركبات وإقامة خيام من أجل جمع سكان انهارت منازلهم.
يأتى هذا فى الوقت الذى تباينت فيه آراء المراقبين والمحللين الإسرائيليين حول استعدادات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لمواجهة أحداث إحياء ذكرى النكبة، حيث رأى "موشيه رونين" المحلل السياسى بصحيفة "يديعوت أحرانوت" الإسرائيلية أنه يجب على الجيش والمخابرات وجهاز الموساد معرفة ما ينوى "أعداء إسرائيل" والحفاظ على حدود الدولة العبرية، على حد قوله.
وأضاف المحلل الإسرائيلى قائلا "نريد من الحكومة الحفاظ على استقلال الدولة وسيادتها ولكن هذا لا يحدث أحيانا، إن الحكومة تأخذ أحيانا قرارات غير ناجحة ولذلك فإن العدو ينجح أحيانا فى اختراق الحدود واختطاف أو قتل جنود".
وأشار رونين إلى أن اختراق الحدود من قبل مئات المتظاهرين فى قرية "مجدل شمس" كان بمثابة فشل استخبارى ذريع، لافتا إلى أن الجيش نجح فى منع التسلل عبر قرية مارون الراس على الحدود اللبنانية بنشره قوات من لواء "جولانى على الحدود، فى حين لم ينشر عدد كاف من الجنود على الحدود السورية.
وأضاف رونين "أنا لا أقول لنضع جنديا عند كل نقطة فيها احتمال تسلل ولا يوجد عدد كاف من الجنود للقيام بذلك، ولكنى أرى أنه كان يجب تعاون الأجهزة الأمنية واستخدام طائرات بدون طيار وحتى استخدام الأقمار الصناعية التجسسية لحظة الكشف عن عشرات الحافلات التى تقل فلسطينيين إلى الحدود السورية".
وفى السياق نفسه، قال "إيتان هابر"، الخبير فى الشئون الأمنية بالصحيفة العبرية أيضا: "إن أجهزة الأمن لم تفشل إطلاق عل الرغم من الحديث عن فشل واضح فى الشمال، لأن عددا قليلا من الجنود وقفوا فى وجه التسونامى السورى، الذى هدد بإغراق منطقة الحدود الشمالية، وما الذى يمنع آلاف المتسللين من قتل جنود الجيش المحدودين الذين كانوا هناك".
وأضاف الخبير الأمنى الإسرائيلى "جميعنا يرى الواقع وهناك من يعتقد أن جهاز الأمن يستطيع منع كل عملية إرهابية من كل نوع وفى كل مكان وفى أى وقت وبكل طريقة، إلا أننا بعد عشرات السنوات من العمليات ضدنا تولد لدى كل شخص قناعة أن هناك أكثر من 1000 طريقة للعمليات الإرهابية فى آلاف الأماكن وعلى يد أشخاص مختلفين، وأنه لا يمكن حماية كل شخص فى إسرائيل، وأنه لا يمكن تعليق كل فشل استخبارى على المصادر الأمنية".
فيما رأى البروفيسور "يحزقائيل درور" المستشار السابق فى وزارة الداخلية الإسرائيلية والذى يعمل حاليا محاضرًا فى الجامعة العبريّة بمدينة القدس الغربيّة أنّ منطقة الشرق الأوسط ستشهد أعاصير سياسية كبيرة، وبالتالى يجب أنْ تنسجم السياسة الأمنيّة فى إسرائيل مع الجوهر الجديد لهذه الأعاصير، وعليها ألا تستبعد مواجهة حربية واسعة النطاق.
وقال الأكاديمى بالجامعة العبرية إنه بناء على ذلك، فيجب بصورة ضرورية تعزيز الردع الإسرائيلى، بحيث يكون واضحاً للطرف الآخر أنّ من يشن حرباً على إسرائيل سيسحق هو ومن يقدم المساعدة له، على حد تعبيره، مضيفا وفى الوقت نفسه، يجب تطوير قدرات غير فتاكة من أجل احتواء عدوانية الشعوب الغاضبة والتصدى لها.
وأضاف الباحث الإسرائيلى "إنّ الأزمة فى مصر تشير إلى أنَّ الشرق الأوسط يتوجه نحو أعاصير، سيكون لها انعكاساتها المهمة على السياسة الإسرائيلية، ويفرض الفشل الاستخباراتى الإسرائيلى فى عدم توقع الأحداث فى تقويم الوضع فى مصر وباقى الدول العربيّة والإخفاقات الأخرى، إصلاحاً داخلياً وجذرياً للأجهزة الاستخباراتية، مع التشديد على تطوير القدرة على فهم الأحداث فى العمق، وما تحمله من أعاصير مرتقبة".
وأوضح البروفسور الإسرائيلى أن الدراسة المتعمقة لما يجرى فإن كل البديهيات بشأن نفوذ القوى العظمى فى العالم قد تم دحضها، حيث إن تلك القوى لا تستطيع منع وقوع الأعاصير، وحتى التدخل العسكرى الواسع مثلما حدث فى العراق لن يؤدى إلى التهدئة، مضيفا "من هنا نرى الدول العظمى بدلاً من محاولة بلورة الوقائع على الأرض بما يخدم مصالحها مرغمة على التأقلم وفقها، حتى لو فرض عليها ذلك التخلى عن صديق، مثل الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك، ومغزى هذا الدرس القاسى أنْ التأييد الأمريكى لإسرائيل فى المدى البعيد ليس أمراً بديهياً، وهذا ما يفرض على الأخيرة أنْ تعمل جاهدة للحفاظ على وجودها ولتعزيز قوتها".
صحيفة معاريف:
وزير إسرائيلى يهاجم تصريحات نتانياهو بشدة حول الاحتفاظ بتواجد عسكرى فقط فى نهر الأردن
هاجم الوزير الإسرائيلى"موشى يعلون" تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" التى عبر فيها عن نيته إبقاء تواجد عسكرى إسرائيلى على حدود نهر الأردن فى أى تسوية مستقبلية مع الفلسطينيين.
وقال يعلون فى تصريحات خلال اجتماع له فى منطقه غور الأردن أمس ونقلتها صحيفة معاريف الإسرائيلية: "إن ما قاله نتانياهو ينم عن نوايا بإخلاء المستوطنات القريبة من نهر الأردن، الأمر الذى أرفضه وبشدة لأنه يجب أن تبقى جزءاً من السيادة الإسرائيلية وإلى الأبد".
وأضاف يعلون: "إن المنطقة التى تخضع للسيطرة العسكرية والمدنية الإسرائيلية هى تلك التى تبقى فى أيدينا إلى الأبد، أما المنطقة التى تخضع للسيطرة العسكرية فقط، فمن الصعب الحفاظ عليها مدة طويلة والبقاء فيها"، مضيفا "إن تجربتنا مع الفلسطينيين أثبتت أن كل نقطة يتم إخلاؤها تتحول تلقائيا إلى منطقة تنمو فيها المقاومة وإطلاق الصواريخ، وعليه فإن العلاقات بين الأرض والأمن هى علاقة مباشرة ويجب عدم تجاهلها".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" قد أعلن يوم الاثنين، الماضى خلال خطاب له فى الكنيست الإسرائيلى بمناسبة يوم ميلاد مؤسس الحركة الصهيونية "تيودور هرتزل"عن أن أى قيام لدولة فلسطين سيكون مرهونا بعدد من الشروط التى يجمع عليها الإسرائيليون، والتى من بينها بقاء القوات العسكرية الإسرائيلية فى منطقة نهر الأردن.
صحيفة هاآرتس:
تفاصيل جديدة حول استقالة رئيس الأمن القومى الإسرائيلى بعد تورطه فى تسريب معلومات سرية
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية صباح اليوم، الأربعاء، عن تفاصيل جديدة فى قضية اضطرار رئيس مجلس الأمن القومى الإسرائيلى "عوزى أراد" إلى اعتزال منصبه قبل عدة أشهر فى أعقاب حادث تسريب معلومات سرية من ديوان رئيس الوزراء.
وأكدت وزارة العدل الإسرائيلية أن أراد تحمل المسئولية الكاملة عن الحادث وأعلن عن اعتزال منصبه.
وقرر المستشار القانونى للحكومة الإسرائيلية "يهودا فاينشتاين" عدم تقديم لائحة اتهام ضد أراد لعدة أسباب منها أن ما حدث ليس تسريبا مقصودا وإنما زلة لسان.
وأبرزت جميع الصحف العبرية هذه القضية فى صدر صفحاتها الأولى، حيث كشفت صحيفة هاآرتس وإسرائيل هايوم عن أن المعلومات المسرّبة مست بتنسيق سياسى، أمنى حساس للغاية بين إسرائيل والولايات المتحدة.
فيما ذكرت صحيفة يديعوت أحرانوت أن رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" أن "يوفال ديسكين" أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" بضرورة تنحى أراد.
وقالت هآارتس ان الدوائر الأمنية توصلت إلى استنتاج بأن التسريب سبّب ضررا أمنيا ملحوظا.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة