تتصاعد الضغوط على دومنيك ستراوس كان، رئيس صندوق النقد الدولى، لتقديم استقالته من منصبه، حيث شكك وزير الخزانة الأمريكية ووزراء المالية الأوروبيون فى قدرته على القيام بمهام منصبه فى ضوء الاتهامات التى يواجهها بالتحرش الجنسى.
وأشارت صحيفة "الجارديان" إلى الخطاب الذى ألقاه وزير الخزانة الأمريكى تيم جيثنر، وقال فيه إن ستراوس كان ليس فى موقف يسمح له بإدارة الصندوق، مضيفاً أنه من المهم أن يقوم مجلس إدارة الصندوق باختيار شخص لفترة مؤقتة للقيام بمهام المدير التنفيذى.
وتأتى هذه التصريحات بعد أن قالت وزيرة مالية النمسا ووزراء آخرون أن ستراوس كان يلحق الضرر بصندوق النقد الدولى، ويتواجد ستراوس كان الآن فى سجن جزيرة ريكيرز الشهير فى نيويورك بعد رفض الإفراج عنه بكفالة فى أعقاب إنكاره لاتهامات الاعتداء الجنسى على عاملة بأحد فنادق نيويورك.
من ناحية أخرى، شبهت الصحيفة الفضيحة التى يواجهها ستراوس كان بلحظة مونيكا لوينسكى فى فرنسا، بل وقالت إن هذه الاتهامات أسوأ من تلك التى واجهها الرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون بحق المتدربة السابقة بالبيت الأبيض.
وأوضحت أن هذه القضية أجبرت السياسيين فى فرنسا على الدخول فى نقاش حول علاقة الجنس بالسلطة، وتعرض الحزب الاشتراكى المنتمى إليه ستراوس كان، والذى سارع إلى الدفاع عنه، لانتقادات حادة من قبل الجماعات النسائية بعد أن شكك فى نزاهة الخادمة الغينية التى يفترض أنها ضحية ستراوس كان.
"الجارديان": تصاعد الضغوط الأمريكية والأوروبية لإقالة ستراوس كان
الأربعاء، 18 مايو 2011 11:06 ص
دومنيك ستراوس كان رئيس صندوق النقد الدولى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة