أشادت صحيفة الجارديان البريطانية بالروائى والكاتب السعودى عبده خال الذى حصل على الجائزة العالمية للرواية العربية "بوكر" عام 2010 عن روايته "ترمى بشرر".
وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها "إن كل من قرأ "ألف ليلة وليلة" يعلم أن هناك تقليد جليل فى الفن القصص العربى، فقبل أن تجتاح ناطحات السحاب دول الخليج، كان قلب الثقافة فيها قائما على حكايات تدور حول إشعال النيران فى المساء، وربما يكون هذا ما فكر فيه منظمو معرض براغ الدولى للكتاب وهم يختارون السعودية ضيف شرف، أو ربما يكونوا قد أمسكوا بدولارات البترول دون أن يتوقفوا للتفكير. فالظروف فى المملكة كئيبة بالنسبة لإنتاج إبداع أدبى، ففى ظل عدم وجود دور للسينما، فإن الصغار يكبرون وهم مفتقدون للروايات العظيمة، وهناك قيود جديدة على الأندية الأدبية إلى جانب يد الرقبب الأسود الثقيلة. وقد وصل وفد براغ بكاتب واحد غامض وخلفوا ورائهم روائيين حظوا بإشادة دولية.
وعلى رأس هؤلاء عبده خال الذى فاز بجائزة بوكر، وهى من أهم جوائز الأدب العربى فى السنوات الأخيرة وقيمتها 60 ألف دولار. فهذا الرجل المتواضع القادم من غرب الحجاز، يسلط الضوء على الحياة السفلى فى قوى السعودية المنسية غالبا. صوته الشعرى يمزج بين الكلاسيكية واللهجة العامية المعاصرة فيخلق مزيجاً عربياً مبدعاً لكنه مرتبط بالطابع العالمى.
وتشير الجارديان إلى أن روايته "ترمى بشرر" تسلط الضوء على هؤلاء الذين خدرهم بريق سياسات القصر. وهو أمر ليس بالسهل فى المملكة العربية السعودية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة