د. أشرف بلبع

أغيثونا بالأمن والشفافية

الأربعاء، 18 مايو 2011 07:16 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الشعب يأكلة القلق، متى يعم الانضباط؟. هل سيتم إنقاذ مصر من مخاطر الإفلاس والمجاعة والتفكك الاجتماعى؟. أين الحكومة والمجلس العسكرى مما يحدث؟.

الشعب يتساءل، متى يكتمل رجوع الأمن للمواطن والمجتمع بعد رفع شعار الشرطة فى خدمة الشعب؟

ألا نقر جميعا أن رجوع الأمن هو أساس دوران حركة المجتمع؟ ألا نقر أن لكل مشكلة حلا وأن بعض الإبداع فى حلول غير تقليدية يحل كثير من المشاكل. ماذا ننتظر، أمزيد من تخريج الدفعات الجديدة من كلية الشرطة؟. هل استغللنا قوة الدفع الوطنى للثوار والقدرات التى برزت فى اللجان الشعبية التى أخذت فى يدها أمن أحيائها؟

هل نظرنا ولو نظرة فى إمكانية أن نستغل كثرتهم العددية كمساعدة مع ما استقر فى كل العالم المتقدم من سيطرة الدورية الراكبة على انضباط المجتمع؟ ألا يصح النظر فى نشر صغار السن من الضباط القادرين الشرفاء ذوى الهيبة، مثنى فى دوريات راكبة تقوم الواحدة مقام عشرات من الأفراد قليلى الثقافة معدومى الهيبة والذين كانوا لا يعرفون من تطبيق القانون إلا الارتزاق.

متى يعود للقانون سيفه الحاد القاطع، من سرعة فى الحكم وتنفيذ للأحكام، فيحترمه ويهابه ويؤمن به كل أفراد الشعب، مسلمين
ومسيحيين، فقراء وأغنياء، أهلاوية وزملكاوية.. متى الحسم؟
هل نطالب الشعب بالانضباط فى ظل غموض يلف الحاضر
والمستقبل؟ هل كثير على الشعب من الحكومة أن يصدر
بيان للنوايا فى كل ما يهم الشعب بعد دراسة مكثفة؟ هل
كثير أن تخرج علينا الحكومة بجداول زمنية مدروسة تريح قلب وعقل كل مواطن صاحب مطالب؟ هل فتحنا قنوات متسعة
ومتصلة للحوار، هل طلبنا من الخبراء أن يكونوا لجانا تطوعية من أجل دراسة قضايانا فى كل اتجاه فتقاعسوا، هل نريد تكريسا يقصى المصريين فلا يسمح لهم بالمشاركة المجتمعية فيما يخص مصيرهم؟
أين الأمن والشفافية فيستريح الشعب ويستقر فينتج؟

* أستاذ بطب القاهرة





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة