أكد عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، أن حزب الوسط لا علاقة له بالإخوان المسلمين، وأنه حزب مدنى بدأنا فى تأسيسه منذ عام 1969 وشاءت الأقدار أن يظهر للنور بعد 29 فبراير، يختص بالسياسة وليس بالدعوة، فشعاره "دولة مدنية وأن الحزب ذات مرجعية إسلامية"، وهذا هو الفرق بين الوسط والإخوان المسلمين، ولابد من الفصل بين السياسة والدعوة، كما أن جماعة الإخوان لا تملك برنامجا قويا حتى الآن، وتتحدث ببرنامج سابق من عام 2007 والذى يحتوى على العديد من الأخطاء .
وأضاف أن السلفيين ليسوا فلول الحزب الوطنى، كما يؤكد البعض، وليس لهم علاقة بما يحدث الآن من أحداث.
وعن الفتنة الطائفية، أكد ما حدث رواسب النظام السابق ويجب عن الكنيسة أن ترفع يدها عن المسيحيين وكذلك علماء الدين يجب أن يرفعوا أيديهم عن رجل الشارع.
وأضاف أنه لا يصح أن تتجه مظاهرة إلى كنيسة أو كاتدرائية، مؤكدا أن النظام هو من انتهك القانون، الذى وضعه والنظام، قد سقط وعلى الجميع احترام القانون والدستور.
وأشار إلى أن الفرق بين المرجعية الإسلامية والليبرالية فى الدولة المدنية، وأنه لا يجوز التصويت على منع نقاب أو بناء كنيسة أو منع بناء مآذن، كما فى ديمقراطيات الغرب، الحرية مقدمة على الدين والشريعة تحترم الحرية بما يتناسب مع القيم الإسلامية، مؤكدا أنه بشكل شخصى ضد النقاب ولكنه يؤيد فكرة الحرية.
وأشار إلى التفرقة بين رموز الحزب الوطنى المنحل وبين أعضاء الحزب العاديين، فهؤلاء ناس مغلوبة على أمرها ونحن شعب طبعه السماحة، ولكن لدينا موقف واضح وصريح من رموز الحزب الفاسدين.
ونفى سلطان أن يحدث اندماج بين حزب الوسط وحزب الحرية والعدالة للإخوان المسلمين فى الوقت الحالى، مشيرا إلى أن برنامج حزب الحرية والعدالة المطروح لم يكتمل حتى الآن، لأنة لم يصدق عليه من لجنة شئون الأحزاب.
كم رجح فكرة إمكانية التنسيق بين الحزب فى قوائم الترشح فى الانتخابات، مشيرا إلى أن من حق الشعب أن يسمع كل الأفكار وكل البرامج حتى يختار بينها، مضيفا: "إننا لسنا كأحزاب بمختلف آرائنا ضد بعضنا البعض، وأن من يستطيع أن يتصور أن حزبا أو تيارا سياسياً واحداً يستطع أن يدير البلاد فهو سيقع فى نفس الخطأ الذى وقع فيه النظام السابق.
وقال إن الذين كانوا يصوتون فى الانتخابات 8% هم أنصار الحزب الوطن والإخوان المسلمين، أما 92% فكانوا لا يصوتون، أما هذه المرة سوف تشهد الانتخابات مفاجأة كبيرة لا تخطر على بال، وهناك كائنات كبيرة لن تحصل على نسبة كبيرة وسيحصل حزب الوسط على أعلى نسبة تصويت لمرشحيه، وفضل سلطان نظام الانتخابات بالقائمة النسبية وطالب بسرعة إجراء الانتخابات حتى يستقر النظام الاقتصادى ولجذب المستثمرين، برغم أن مصلحة حزب الوسط أن تؤجل الانتخابات.
وأضاف: لا مانع من أن يخوض المسيحى والمرأة الانتخابات، ونرى أن شخصية الدكتور سليم العوا تستطيع تحقيق الطموحات وتبذل مجهودا لإقناعه للترشيح.
جاء ذلك فى الندوة التى نظمتها أسرة كاريزما بكلية هندسة كفر الشيخ اليوم، الثلاثاء، بحضور عدد كبير من أساتذة الجامعة والطلاب وبعض التيارات السياسية، أشرف على الندوة الدكتور محمد عبد الغنى مقرر الأسرة والدكتور مصطفى عبد الخالق والطلاب محمد الجندى مقرر الأسرة وأحمد السيد وشروق خضر.
نائب رئيس حزب الوسط فى كفر الشيخ: لا علاقة لنا بالإخوان
الثلاثاء، 17 مايو 2011 08:39 م
جانب من الندوة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة