مسئول يمنى سابق لـ الصحوة : الخليج سيدفع ثمن تفكك اليمن

الثلاثاء، 17 مايو 2011 04:44 م
مسئول يمنى سابق لـ الصحوة : الخليج سيدفع ثمن تفكك اليمن صورة أرشيفية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد عبدالمجيد قباطى، المسئول السابق بالرئاسة اليمنية، إن صالح لم يعد يسيطر على سوى 6 كيلو متر مربع من العاصمة، وهى منطقة السبعين التى يوجد فيها دار الرئاسة، معتبرا خيار الزحف على هذه المنطقة أمرا واردا فى حال استمر صالح فى عناده ومراوغته وتشبثه بالسلطة.

ودعا قباطى الأشقاء فى دول الخليج إلى الانحياز لخيارات الشعب اليمنى، وعدم الانتظار حتى ينهار الوضع فى اليمن.

وقال: إن صالح يهدد الأشقاء والمجتمع الدولى بخيار "أنا أو الطوفان بعدى" مشددا على ضرورة الأخذ بيده ورفع الغطاء عنه.

وأوضح قباطى أنه فى حال حدوث تفكك فى اليمن فسيدفع الأشقاء فى الخليج وتحديدا إخواننا فى المملكة السعودية ثمنا باهظا وسيجدون مئات الآلاف بل الملايين من اليمنيين يزحفون على الحدود جراء انهيار الوضع الاقتصادى.

وقالت صحيفة الصحوة اليمنية ، أنه أصيب اليوم شخص بالرصاص الحى، بينما أصيب 14 آخرون بالأحجار والهراوات إثر اعتداء مسلحين يرتدون زى مدنى على المعتصمين بساحة الحرية بمحافظة ذمار.

كما قام بلطجية نظام صالح بالاعتداء على مقر حزب الإصلاح القريب من ساحة الاعتصام، ورشقه بالحجارة ما أدى إلى تكسير النوافذ، كما تم تهشيم زجاجات عدد من السيارات التى كانت بجوار المقر.

وطالب المتظاهرون دول مجلس التعاون الخليجى سحب مبادرتهم التى قالوا إنها شجعت صالح على التشبث بالكرسى ووفرت الغطاء له لارتكاب المزيد من المجازر الوحشية بحق الشعب اليمنى.

وطالب المتظاهرون بالزحف نحو القصور الرئاسية لإجبار صالح على المغادرة، مشددين فى السياق ذاته محاكمة كافة المتورطين فى قتل المعتصمين والمتظاهرين السلميين.

من جهة أخرى، أكد الدكتور فارس السقاف، رئيس مركز المستقبل للدراسات الإستراتيجية بصنعاء، أن رحيل صالح لن يكون إلا بالفعل الثورى الذى تشكل فى ساحات وميادين الحرية والتغيير فى مختلف المدن اليمنية.

وقال السقاف –حسبما ذكرت الصحوة- إن التوقيع على المبادرة الخليجية ليس نهاية المشكلة اليمنية، بل مدخلا لمشاكل جديدة وأزمات متعددة، بما تحويه من ثغرات واقتراحات غير موضوعية.

وأضاف السقاف: "هناك توافق خليجى مع صالح على التأخير والمماطلة فى حل الأزمة اليمنية وذلك لتحقيق أمرين، الأول تفكيك جبهة المعارضة والثوار فى ساحات الحرية والتغيير بتدخل دول الخليج لحل الأزمة بالفعل السياسى وليس بالفعل الثورى، وبذلك تكون قد صدرت نموذجا لشعوب الخليج بعدم نجاح الفعل الثورى فى حل الأزمات، وضمنت عدم انتقال رياح التغيير إلى بلدانها.

أما والأمر الثانى الذى توافق عليه الخليجيون وصالح هو الترتيب لما بعد صالح ومن الذى سيخلفه، معتبرا ذلك التوافق هو من أطال عمر الثورة اليمنية وحولها من ثورة فى الساحات إلى أزمة سياسية على الطاولات، بدليل أن التعديلات التى رافقت المبادرات الخليجية الخمس كانت دائما تلبية لمطالب صالح وكأنها صيغت فى دار الرئاسة بصنعاء، فى الوقت الذى تمارس مزيد من الضغوطات على المعارضة للقبول بها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة