غارات على طرابلس ورئيس الوزراء الأسبق يعلن انضمامه للثوار

الثلاثاء، 17 مايو 2011 04:12 م
غارات على طرابلس ورئيس الوزراء الأسبق يعلن انضمامه للثوار الرئيس الليبى معمر القذافى
كتبت سماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن حلف شمال الأطلسى غارات على العاصمة طرابلس اليوم الثلاثاء، وأكد متحدث ليبى لوكالة "رويترز" أن الحلف ركز ضرباته الجوية على وسط العاصمة طرابلس، مما تسبب فى إصابة مبنيين، أحدهما يحتوى على ملفات تتضمن تفاصيل قضايا الفساد ضد مسئولين حكوميين، انشقوا وانضموا إلى المعارضين.

وقال موسى إبراهيم المتحدث باسم الحكومة، إن جهاز مكافحة الفساد كان يحتفظ بملفات للأنصار السابقين لمعمر القذافى الذين انضموا إلى صفوف المعارضين، وقال: "نحن نعتقد أن حلف الأطلسى تم تضليله ليدمر الملفات الخاصة بقضايا الفساد".

على جانب آخر استمرت الانشقاقات عن نظام الزعيم الليبى معمر القذافى، حيث أكد مصدر مسئول بالمجلس الوطنى الانتقالى لموقع (ثورة ليبيا)، أن شكرى غانم رئيس مؤسسة النفط الوطنية فى ليبيا ورئيس الوزراء الليبى الأسبق قد انشق بالفعل على نظام العقيد معمر القذافى، وأنه أبلغ مسئولين بمقر المجلس فى بنغازى أنه يضع نفسه فى خدمة الثوار المناهضين للقذافى.

ووفقا للموقع، فإن غانم تمكن من الخروج خارج الحصار المشدد الذى يفرضه العقيد القذافى على كبار مسئولى الحكومة الليبية، بدعوى أنه مريض ويحتاج للخضوع لفحوصات طبية عاجلة، بالإضافة إلى إجرائه محادثات لترميم صناعة النفط التى تعرضت لأضرار كبيرة، نتيجة المعارك الراهنة بين قوات القذافى والثوار.

وأشار الموقع، إلى أن غانم أجرى سلسلة من الاتصالات الهاتفية مع عدد من مسئولى المجلس الوطنى الانتقالى أوضح خلالها أن كل المحيطين بالقذافى يتحينون الفرصة للهروب، معتبرا أن الوضع بات قابلا للانهيار فى العاصمة طرابلس فى أى لحظة.

وتأتى هذه التطورات فى الوقت الذى تتزايد فيه الضغوط على العقيد مع تقديم المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس أوكامبو أمس طلب إصدار أمر اعتقال بحق الزعيم الليبى معمر القذافى، ونجله سيف الإسلام، ورئيس جهاز المخابرات الليبى عبد الله السنوسى، بتهمة ارتكاب جرائم فى حق الانسانية.

وقال أوكامبو، إن مدنيين تعرضوا للهجوم فى منازلهم وتم قمع المظاهرات باستخدام الذخيرة الحية، واستخدمت المدفعية الثقيلة ضد مواكب الجنازات وتم نشر قناصة لقتل الذين يغادرون المساجد بعد الصلاة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة