اتفق قداسة البابا شنودة الثالث وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، على استمرار جهود "بيت العيلة" وتنفيذ السياسات المتفق عليها لحث المواطنين على التكاتف من أجل دعم الوطن ومساندته بما لا يعوق مسيرته فى تعزيز وتأكيد سيادة القانون، وأهمها العدل والحرية والمواطنة، للحفاظ على أبنائه المخلصين للخروج من الأزمة الحالية التى تمر بها مصر، ولم يتناول الاجتماع فى جلسته الخامسة التى عقدت بالمقر البابوى صباح اليوم تبعيات اعتصام ماسبيرو أو أحداث العنف التى وقعت ليلة السبت.
كما صرح القمص بولس حنا المتحدث باسم لجنة الحوار بـ "بيت العيلة" أن الاجتماع شارك فيه علماء الأزهر والأوقاف وأساقفة الكنيسة ودكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية وجرجس صالح رئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط.
وأكد حنا أن الاجتماع لم يتناول أى أوضاع فيما يتعلق باعتصام الأقباط أمام ماسبيرو، وأن الجلسة تأتى فى إطار اجتماع دورى لـ "بيت العيلة"، مضيفا أن الاجتماع طالب بتفعيل السياسات التى تم وضعها لـ "بيت العيلة" لنشر الوعى والمصالحة الوطنية.
كما اتفق الاجتماع على أن تكون بداية العمل من منطقة إمبابة التى وقعت بها الأحداث الطائفية الأخيرة، بتشكيل لجنة مشتركة لتحقيق المصالحة بين أبناء المنطقة، كما اتفق الاجتماع على إصدار كتب مشتركة تتناول القيم الإنسانية بين الأديان.
وأشار القمص بولس إلى أنه من ضمن السياسات التى تم تفعيلها العمل داخل الجامعات فى أول عمل مشترك بزيارة جامعة بنها أمس، بحضور الدكتور محمود عزب والأنبا يوحنا قلتة مطران الكاثوليك والقمص بولس حنا، وتم تفعيل الحوار بين طلاب الجامعة على أهمية القواسم المشتركة بين أبناء الوطن الواحد.
شيخ الأزهر والبابا يشكلان لجنة للمصالحة الوطنية بإمبابة
الثلاثاء، 17 مايو 2011 03:33 م
شيخ الأزهر د.أحمد الطيب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة