طالب خبير إستراتيجى روسى موسكو بضرورة إقناع الزعيم الليبى معمر القذافى بضرورة مغادرة البلاد مقابل تقديم ضمانات لسلامته، وبعدها يستطيع الطرفان المتنازعان أن يضمنا وقف إطلاق النار.
وعلق الخبير الروسى ألكسندر كونوفالوف، رئيس معهد التقييمات الإستراتيجية بموسكو، على لقاء وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف وفد السلطة الليبية فى موسكو اليوم فى تصريح لوكالة نوفوستى للانباء "أن روسيا بإمكانها أن تحقق نجاحات معينة فى تسوية النزاع الليبي، إلا أن القذافى، برأى كونوفالوف، يبقى العقبة الرئيسية فى وجه مثل هذه التسوية".
وأضاف "القذافى يعتبر موضوع الخلاف الرئيسى فى ليبيا اليوم، فوجوده يوحد القوى الموالية له ويثير بالمقابل حنق المعارضة، لذا سيكون للجهود الروسية تأثيرها إن استطاعت موسكو إقناع القذافى بضرورة مغادرة البلاد وفق شروط مقبولة نوعا ما، فبقاؤه فى ليبيا يعنى استمرار النزاع الذى سينتهى عاجلا أم آجلا بعملية برية لا يمكن الاستيلاء على السلطة من دونها"، حسب الباحث الروسى.
واعتبر كونوفالوف أن الغرب يتوجب عليه أن يضمن سلامة القذافى فى حال قرر الأخير بالمغادرة، معربا عن اعتقاده بأن مثل هذا السيناريو لا يعنى على الإطلاق إمكانية أن يواصل القذافى مسيرته السياسية.
الزعيم الليبى معمر القذافي
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة