وجهوا دباباتكم إلىّ بالرصاص إلى صدورنا
ودعوا العدو يلهو ويمرح فى ديارنا
اقتلوا الحلم القابع منذ الأزل فى عقولنا
سفهوا بإعلامكم الرخيص آراءنا
كمموا إن استطعتم أفواه شبابنا وشيوخنا
رملوا نساءنا.. يتموا أطفالا كانوا يوما أبناءنا
حتى وإن استطعتم قطع ألسنة شعرائنا
وقمع الأفكار فى عقول أولادنا
فلن تستطيعوا على الركوع إجبارنا
ولا للنكوص أبدا عن أحلام بنيناه فى عقولنا
كم عام مضت وأنتم بالإكراه جاثمون فوق صدورنا؟
كام عام مضت والعدو يمرح فى أرضنا؟
لا أنتم قاتلتم أعداءنا ولا الأرض بالكرامة عادت لنا
وفى ذكرى نكبة عظيمة ألمت بأوطاننا
حلت بشراكم.. جاءت دباباتكم تعبث بأرواحنا
أأنتم أمناء بالحق على أعراض نسائنا؟
أم نفوض عدوا يسرق بالزور أعمار أحفادنا؟
ويرسم بالظلم حدودا تنتهى فى أوصالنا
صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
