طالب حزب العمال الديمقراطى التعامل بحزم والتصدى بشدة ضد كل من يساهم فى أعمال الفتنه الطائفية، وكل من يعمل على تفكيك كيان المجتمع بعيداً عن جلسات الصلح العرفية التى تلغى حق المجتمع وتعكس اعترافاً ضمنياً من قبل مؤسسات الدولة بقوة تلك التيارات السلفية المتسترة بالدين، وأن الرضوخ لها يثبت ضعف الدولة وغياب القانون.
وأكد أعضاء الحزب، أثناء زيارتهم للمعتصمين ماسبيرو للتضامن مع المعتصمين، أن الثورة المصرية قامت لتحقيق العدالة والحرية والمساواة ومبدأ المواطنة ولم تقم الثورة من أجل إحياء الفتنه الطائفية وجرح أبناء الوطن الواحد.
وأشاروا إلى أن مصر تمر فى خطر محقق بسبب قوى الظلام والتخلف التى تعد أحد أركان الثورة المضادة فى مصر حالياً وطالب الأعضاء تضافر القوى الوطنية لحل المشكلات والأزمات التى تزايدت عقب الثورة البيضاء.
متظاهرو ماسبيرو يرفضون فض الاعتصام
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة