العطفى: السد العالى خال من الشروخ ومن أفضل 10 سدود فى العالم

الثلاثاء، 17 مايو 2011 01:28 م
العطفى: السد العالى خال من الشروخ ومن أفضل 10 سدود فى العالم الدكتور حسين العطفى وزير الموارد المائية والرى<br>
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور حسين العطفى، وزير الموارد المائية والرى، إن السد العالى يعد من أعظم وأفضل 10 سدود عملاقة أنشئت على مستوى العالم حتى الآن، وقادر على تحمل جميع الظروف المناخية القاسية وأعلى درجات الزلازل وأنه الوحيد الخالى من أى نقد هندسى أو اقتصادى أو اجتماعى، وذلك شهادة وإشادة جميع المؤسسات والخبراء الدوليين المتخصصين فى إنشاء السدود الكبرى، نافيًا ما نشرته بعض الصحف مؤخرا من وجود أى شروخ أو أى عطب بجسم السد العالى أو فى أحد أجزائه.

وشدد العطفى أن السد العالى كان ولا يزال وسيظل صمام الأمان وأساس التنمية المستدامة فى مصر، مؤكدا أنه يعيش حاليا فى فترة شبابه وقادر على الإسهام وبفاعلية وبكفاءة كبيرة على تحقيق التنمية المستدامة المنشودة زراعيا واقتصاديا وصناعيا فى مصرنا العزيزة وتحسين مستوى معيشة المواطنين وتطبيق العدالة التى اتسمت وقامت عليها ثورة 25 يناير جاء ذلك خلال مشاركته فى فعاليات الاحتفال التى أقامته جمعية بناة السد العالى بالتعاون مع جامعة عين شمس بمناسبة مرور 47 عاماً على تحويل مجرى النهر وإنجاز المرحلة الأولى للسد العالى.

وشارك فى الاحتفال العديد من السادة المهندسين والعاملين ممن أسهموا فى بناء السد بحضور كوكبة من العلماء والخبراء والمهتمين بقضايا المياه والشأن المائى وقيادات وزارتى الموارد المائية والرى والكهرباء.

وصرح السيد الوزير بأن الاحتفال يهدف إلى استلهام روح الثورة والتحدى والبناء والتى تسعى ونحن جميعا معها إلى تحقق وإنجاز التنمية المستدامة فى كافة ربوع الوطن من أجل حاضر ومستقبل أفضل لأبنائنا وتأمين احتياجاتهم التنموية المتواصلة عن طريق التحكم فى إيراد نهر النيل وتحسين إدارة مياهه بما يساهم فى مزيد من الإنتاجية الزراعية والصناعية وخلق مستوى معيشة أفضل لصالح المواطنين.

وأوضح العطفى فى كلمته أنه فى ظل زيادة الطلب على الاحتياجات الأساسية والضرورة الملحة فى زيادة التنمية فى كافة المجالات فقد اتجه التفكير نحو حتمية إيجاد آلية للتحكم الشامل فى إيراد النهر وإتاحة تخزين مائى مستمر يقى البلاد من الفيضانات العالية وتلبية الاحتياجات المائية خلال سنوات الإيراد المنخفض ومجابهة أخطار الجفاف، لذلك لم يكن من بديل لذلك غير فكرة بناء سد عال جنوب أسوان للتخزين المستمر واستغلال مياهه الاستغلال الأمثل لأغراض التنمية ولاسيما ما يتصل منها بالتوسع الأفقى الزراعى وتوليد طاقة كهربائية مائية تمكن مصر من الدخول فى كافة مجالات التنمية الأخرى.

كما لفت العطفى إلى أن السد العالى مكن مصر من تحويل ما يقرب من مليون فدان من نظم الرى الحوضى إلى نظام الرى المستديم والاستزراع المكثف، وتأمين مصر ضد أخطار الفيضانات كما حدث فى 2008 – 2001 وأهوال الجفاف 1978 – 1987 وتلبية متطلبات التنمية الصناعية والحضرية إلى جانب استصلاح ما يزيد على ثلاثة ملايين فدان على حواف وادى ودلتا النيل.

وأضاف العطفى أن السد أسهم بشكل كبير فى تحقيق وتوفير متطلبات المياه والطاقة والتى امتدت إلى ريف مصر وقُراه وإلى المشروعات القومية الكبرى فى جنوب الوادى بمنطقة توشكى وترعتى السلام والشيخ جابر الصباح، وتحقيق مرونة كافية فى التركيب المحصولى ومواعيد الزراعة، وإنتاج عشرة مليارات كيلوات ساعة من الطاقة الكهربائية سنوياً وهى طاقة نظيفة صديقة للبيئة رخيصة التكاليف.

ونوه العطفى إلى أن السد العالى يعتبر كذلك من أعرق وأكبر الجامعات التطبيقية والعملية التى أسهمت فى تعمير وتنمية
ورخاء العديد من الدول خاصة فى المجالات المائية وإنشاء السدود وهندسة البناء وتوليد الطاقة الكهربائية وغيرها حيث كان للسد الفضل فى تخريج أجيال ودفعات متواصلة من أمهر الخبراء والمهندسين والكوادر الفنية المتخصصة التى استفادت منها مصر والدول المجاورة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة