شهد يوم النكبة الفلسطينية مظاهرات فى أنحاء إسرائيل، على غرار مظاهرات الربيع العربى، حيث خرج 15 ألف متظاهر فلسطينى، مطالبين بحقوقهم المشروعة، ساندهم فيها متظاهرون فى أنحاء العالم العربى، مما دفع بوزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك بالقول: "إن مزيداً من الأيام الصعبة تنتظرنا".
وأشارت صحيفة الديلى تليجراف إلى أن تل أبيب تعمل على تعزيز نفسها فى مواجهة التظاهرات الفلسطينية، خاصة أن وزير الدفاع حذر من أن محاولة اللاجئين الفلسطينيين العصف بالحدود الحالية قد تمثل شرارة البداية لفعل جماهيرى واسع ضد الدولة اليهودية.
وقالت الصحيفة إن هناك مخاوف داخل إسرائيل من وصول موجة الاضطرابات الشعبية، التى تجتاح الشرق الأوسط، إلى شواطئها. وأعرب باراك عن قلقه قائلا: "إن الخطر يكمن فى احتمال ظهور مزيد من هذه الاحتجاجات الشعبية، ليس بالضرورة بالقرب من الحدود، ولكن فى أماكن أخرى"، وتابع أن إسرائيل قد تشهد مزيداً من التحديات المعقدة فى هذه المنطقة.
وكانت الصدامات التى وقعت بين القوات الإسرائيلية واللاجئين الفلسطينيين عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية وفى الجولان وغزة، قد أسفرت عن مقتل 14 وإصابة العشرات.
"التليجراف": إسرائيل تسعى لتحصين نفسها ضد الربيع العربى
الثلاثاء، 17 مايو 2011 12:29 م