أكد الأنبا بطرس فهيم معاون بطريرك الأقباط الكاثوليك، أن الكنيسة الكاثوليكية تسعى لتوسيع دائرة الحوار من أجل طرح روشتة علاجية لواقع الأزمات المصرية، للوصول إلى حلول تدفع برفع درجات الوعى والمشاركة للأقباط، وتوسيع مائدة الحوار الوطنى، مشيرا إلى أن الكنيسة تفتح حلقات الحوار للشباب على أسس وقواعد الاحترام وقبول الرأى الآخر.
وأضاف الأنبا بطرس فى ندوة عقدت بالكنيسة بكوبرى القبة، حول مستقبل مصر: "أننا لا نرغب فى الحديث والحوار حول المشكلات الدينية، ولكن نتحدث عن مشكلات مصرية لفئة من المواطنين المصريين، وأرفض مصطلح قطبى أو جناحى الأمة لأنه يؤدى إلى الانشقاق الوطنى، وإذا كنا نتحدث عن دولة مدنية فعلينا ألا نتعجل لأن هذا الأمر سيحتاج إلى وقت طويل للتغلب على التيارات الأصولية التى تقف عائقا أما فتح الطريق أمام الدولة المدنية، مشيرا إلى أن المواجهة لا نتعمد فيها الصراع مع التيارات الدينية بل الصراع من أجل الوصول للدولة المصرية الحديثة، وترسيخ سيادة القانون والعدالة والحرية لكافة المصريين.
الأنبا بطرس فهيم معاون بطريرك الأقباط الكاثوليك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة