أكد المهندس عبد الله غراب، وزير البترول والثروة المعدنية أن وزارته تدرس إمداد الأردن بكميات إضافية من الغاز المصرى بعد طلب الجانب الأردنى ذلك، لكنه قال إن زيادة الكميات مرهونة بزيادة الكميات الموجهة للسوق المصرى من الغاز الطبيعى والوفاء بكافة احتياجات السوق من الغاز.
وعلى جانب آخر نفى الوزير ما تردد فى التليفزيون الإسرئيلى أن مصر ستقوم بوقف تصدير الغاز لإسرائيل وتصديره لغزة، لافتا إلى أن الحكومة الفلسطينية لم تطلب من نظيرتها المصرية مدها بالغاز.
وأكد غراب فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" توافر السولار داخل محطات التموين، ولا داعى للقلق من قبل المواطنين، حيث لا توجد أية مشكلات سواء مالية، أو فى عمليات الإنتاج، خاصة أن مصر تنتج 75% من السولار، مع عمل كافة معامل التكرير بكامل طاقتها الإنتاجية.
وأضاف غراب أن الكميات متوافرة من السولار، ولكن المشكلة تكمن فى وجود نمط استهلاكى جديد، خاصة مع وجود زيادة كبيرة فى استهلاك السولار من قبل الفلاحين لتشغيل الآلات فى موسم الجنى والحصاد، وإقبال المزارعين على المحطات لشراء السولار لتشغيل الجرارات وغيرها من الآلات الزراعية.
وأشار غراب إلى زيادة الكميات الموجهة من السولار اليوم بواقع 10%، لافتا إلى متابعته الأزمة منذ بدايتها هو والدكتور جودة عبد الخالق، وزير التضامن الاجتماعى، للتعرف على السبب الرئيسى وراء تلك المشكلة، خاصة مع توافر كافة المنتجات البترولية من قبل الهيئة العامة للبترول مع توافر كافة الموارد المالية لعمليات الاستيراد، وتوافر الإنتاج وعدم وجود أية عقبات أمام الهيئة فى عمليات الاستيراد.
وأكد وزير البترول وجود تعاون مع وزارة المالية لتوفير الموارد المالية لاستيراد المنتجات البترولية، حيث خصصت المالية 300 مليون دولار، لافتا إلى وصول العديد من المراكب المحملة بالسولار، لافتا إلى توافر كافة احتياجات المخابز من السولار والمازوت لمدد تصل إلى 10 أيام، ولا توجد أية عقبات، وعلى من تقابله أى عقبات فى الحصول على السولار أو المازوت الاتصال بوزارة البترول والتضامن من خلال الخط الساخن المخصص للبلاغات.
وحول وجود نقص فى حصص متعهدى البوتاجاز نفى الوزير خفض الحصص المخصصة للمتعهدين من البوتاجاز، مؤكدا أن الهيئة العامة للبترول لديها متوافر من البوتاجاز، وأن الأيام التى يحدث فيها نقص تكون غالبا فى يوم الجمعة وهو اليوم التى تعمل فيه مصانع التعبئة وردية واحدة.
وقال غراب إن مشكلة نقص البوتاجاز ترجع فى المقام الأول إلى التلاعب فى توزيع الحصص واختلاق أزمة داخل السوق المصرى، من خلال تهريبه للمصانع وقمائن الطوب، بما يصعب على المواطن الحصول على أسطوانة البوتاجاز.
وأكد وزير البترول، أن غاز البوتاجاز متوافر فى جميع المحافظات بشكل طبيعى، والمراكب القادمة من الخارج المحملة بالمنتج تدخل البلاد يومياً دون مشاكل، لتوصيله إلى مناطق التوزيع بشكل فورى، والهيئة ليس لديها أزمة فى عمليات استيراد سواء البوتاجاز أو السولار.
كانت الهيئة العامة للبترول قد قامت بزيادة كميات السولار المطروحة منذ شهر مايو بنحو 4% ثم أعقبتها زيادة أخرى بـ 6% لمواجهة أى طلب إضافى ينجم عن بدء موسم الحصاد فى المناطق الزراعية.
كانت محطات البنزين قد شهدت تكالب المواطنين من أصحاب سيارات النقل ومن قبل المزارعين لشراء السولار، مما أدى لوجود أزمة نتيجة زيادة حجم الاستهلاك من السولار، وكانت المحطات قد شهدت زحاماً شديداً، من سيارات النقل الثقيل والخفيف والجرارات الزراعية والميكروباص، ليتطور المشهد إلى وقوع مشادات ومشاجرات بين السائقين وسرعان من تم التغلب عليها من قبل وزراة البترول والتى قامت اليوم بزيادة حجم المعروض من السولار بواقع 10%، وتخصيص خط ساخن للشكاوى عن نقص المعروض من السولار.
وزير البترول لـ "اليوم السابع": الحكومة الفلسطينية لم تطلب منا مدها بالغاز بدلا من إسرائيل.. ولا توجد أزمة فى السولار وسنزيد كمياته 10%.. والمخابز لديها مخزون يكفى 10 أيام.. وليس لدينا أزمة مالية
الإثنين، 16 مايو 2011 01:02 م
المهندس عبد الله غراب وزير البترول والثروة المعدنية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة