مدرب منتخب "الأجسام": الرياضة المصرية تحتاج "ثورة" تصحيح

الإثنين، 16 مايو 2011 02:28 م
مدرب منتخب "الأجسام": الرياضة المصرية تحتاج "ثورة" تصحيح صورة أرشيفية لكمال الأجسام
كتب إبراهيم منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب ياسر عبد الكريم المدرب العام لمنتخب كمال الأجسام عن استيائه الشديد من عدم وصول ثورة 25 يناير إلى المجال الرياضى حتى الآن، مطالبا بعمل ثورة للقضاء على الفساد الكامن فى المؤسسات الرياضية المختلفة.

طالب عبد الكريم فى تصريح لليوم السابع، بضرورة وجود وزارة للشباب والرياضة، تتولى مهام الاستماع لمشاكل الشباب، والقيام بحلها، وإرشادهم إلى سبل الارتقاء بمستواهم العلمى، بالإضافة إلى قيامها بالقضاء على السلبيات الموجودة خلال الفترة الحالية فى المجال الرياضى، مؤكدا على أن المجلس القومى للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر، لا يستطيع أن يلبى رغبات الشباب واحتياجاتهم إلى جانب عدم قدرته على اتخاذ خطوات جريئة من أجل القضاء على المنتفعين وأصحاب المصالح الشخصية، الذين يكتفون بالجلوس على الكراسى فى الجهات المسئولة عن الرياضة فى أنحاء الجمهورية.

أضاف أن الدولة مليئة بالعديد من المواهب فى رياضة بناء الأجسام، لديهم قدرة على رفع اسم مصر عاليا فى المحافل الدولية، ولكن عدم اهتمام الدولة بالإنفاق عليهم وإعدادهم بطريقة قوية، جعلهم يعزفون عن ممارسة هذه الرياضة، ويسلكون مسالك أخرى قد تدفعهم إلى نهاية حياتهم بطريقة مأساوية.

تابع عبد الكريم، أن الدولة لا تلتفت إلى اللاعب ولا تقوم بالصرف عليه، إلا بعد حصوله على مركز متقدم فى أى بطولة دولية، قائلا: "لاعب كمال الأجسام بيصرف 95 % من جيبه الشخصى من أجل إعداد ذاته، وعندما يصبح بطلا تقوم الدولة بإعطائه 5 % من الأموال التى أنفقها، متسائلا من الذى يتحمل الفلوس اللى صرفها اللاعب؟ هى الرياضة بتقول إن الاهتمام باللاعب عندما يكون بطلا فقط !".

تطرق عبد الكريم للحديث عن اتحاد كمال الأجسام قال: "رغم كم الإنجازات التى حققها مسئولو الاتحاد طوال السنوات الماضية، إلا أن هناك بعض السلبيات ما زالت متواجدة، منها المستوى المتدنى للتحكيم، وعدم الاهتمام بصرف رواتب شهرية لجميع اللاعبين الناشئين"، مشددا فى الوقت نفسه على عدم المساواة فى توزيع المكافآت على الكثير من اللاعبين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة