شرف يفتتح متحف السويس القومى الخميس المقبل

الإثنين، 16 مايو 2011 04:41 م
شرف يفتتح متحف السويس القومى الخميس المقبل الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يفتتح الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بعد يوم الخميس المقبل، متحف السويس القومى الذى يقام بمدينة السويس، وتكلف اثنين وأربعين مليون جنيه ويضم 1500 قطعة أثرية، ومقام على مساحة 5950 متراً مربعاً، والذى يحكى قصة مدينة السويس ابتداء من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث أى ما يقرب من سبعة آلاف عام.

وقال الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار، إن المتحف يأتى فى إطار خطة إقامة المتاحف القومية بالمدن المصرية، والتى تحكى تاريخها عبر العصور المختلفة لتكون مركز إشعاع حضارى وثقافى من خلال الأنشطة التى ستقام بها.

وأضاف حواس، أن المتحف يحكى تاريخ قناة السويس من خلال قناة سيزوستريس التى شيدت خلال عصر الملك سنوسرت الثالث (1878-1840 ق.م) والتى ربطت البحرين الأحمر والمتوسط عبر نهر النيل من خلال عرض متحفى رفيع المستوى يجمع بين القطع الأثرية واللوحات التصويرية والخرائط التفصيلية، التى توضح مسار القناة الموصلة بين البحرين المتوسط والأحمر عبر نهر النيل، ومراحل تطويرها وتطهيرها عبر المراحل الزمنية المختلفة طبقاً لتطور وسائل النقل البحرى واتساع حركة التجارة بين مصر والدول المجاورة.

وأشار حواس إلى إن موقع مدينة السويس عند الطرف الشمالى لخليج السويس قد ساهم فى أداء دور مميز وهام فى تاريخ هذه المدينة العظيمة على مر العصور، حيث تتلاقى عندها تجارة الشرق والغرب نظراً لسهولة ويسر الاتصال المباشر بينها وبين القاهرة.

ويقول عطية رضوان رئيس قطاع المتاحف، إن هذه المدينة دخلت عهداً جديداً من تاريخها الحافل بعد حفر قناة السويس التى أصبحت أهم مجرى ملاحى عالمى يربط بين الشرق والغرب، وأدت دوراً مؤثراً فى تاريخ مصر بفضل موقعها الفريد منذ فجر التاريخ والعصر العتيق، وحتى نهاية العصور الفرعونية، ثم ازداد هذا الدور فى العصرين اليونانى والرومانى ثم العصر القبطى، ثم ازدادت أهميتها بعد الفتح الإسلامى لمصر وتعاظم هذا الدور فى العصر الحديث والمعاصر بما شهدته هذه المدينة الباسلة من معارك حربية فى العصر الحديث والمعاصر دارت فى سيناء ومدن القناة، بداية من العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 ثم حرب يونيه عام 1967 ثم العبور العظيم فى أكتوبر عام 1973، وما سطرته هذه المدينة بدماء شهدائها الأبرار فى صفحات التاريخ المصرى المعاصر.

ويقول أحمد شرف مدير عام المتاحف الإقليمية، إن أهم قاعات المتحف هى قاعة المحمل التى تحكى تاريخ السويس باعتبارها أهم المحطات التى ينطلق منها الحجيج إلى الأراضى المقدسة، ومنها كان يخرج المحمل وموكب الحجيج إلى بيت الله الحرام فى مكة المكرمة حاملاً كسوة الكعبة الشريفة، التى كانت تصنع بالقاهرة.. ويعرض بهذه القاعة ثلاث قطع من كسوة الكعبة منها ستارة باب التوبة ونموذج للمحمل وخطابات الحجيج بقلعة عجرود، وأسقف ومشربيات من الخشب ومجموعة من الخزف والمشكاوات الزجاجية والنسيج.

وأضاف صلاح سيد على مدير عام متحف السويس، أن زيارة المتحف تنتهى بقاعة قناة السويس، التى تضم بعض الوثائق والصور الزيتية لكل من الخديوى سعيد الذى أصدر مرسوم امتياز حفر قناة السويس، والخديوى إسماعيل الذى قام بافتتاحها، وميدالية عليها وجه الفرنسى فرديناند ديليسبس والعربة الملكية الخاصة بافتتاح القناة، إضافة إلى مجموعة من الميداليات البرونزية والذهبية، التى صدرت بمناسبة افتتاح القناة ومجموعة الأوسمة والنياشين التى منحت عند الافتتاح.

























مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة