نظم سائقو سيارات الأجرة اليوم، الاثنين، إضراباً عن العمل استمر ساعتين لمطالبة إدارة مرور بورسعيد بوقف تراخيص سيارات الأجرة التى وصل عددها لأكثر من 15 ألف سيارة، خاصة عندما أعلنت إدارة مرور بورسعيد خلال مارس الماضى 2011 بوقف استخراج تراخيص للسيارات الأجرة الجديدة لعودة الانضباط للشوارع الرئيسية، والحد من حالة الاختناق المرورية التي أصابت كافة الأحياء وميادينها الرئيسية بالشلل التام، خاصة في وقت الذروة.
قال أصحاب السيارات وسائقيها لـ"اليوم السابع"، إنهم رحبوا بالقرار الذي صدر عن دراسة، ولكنهم فوجئوا بعد انقضاء مدة السماح العمل بها مرة أخرى وكأن شيئاً لم يكن، وذهب القرار أدراج الرياح قبل أن يرى النور.
وأكد بعض السائقين، أن فلول الحزب الوطنى هى صاحبة تجميد القرار، كل حسب مصالحه الشخصية مع أصحاب المعارض التى قامت بترخيص 3200 سيارة أجرة لصالح معارضها، بالإضافة إلى بيع السيارات بمقدمات وأقساط فلكية قبل انتهاء المدة التى كانت تعد على أصابع اليد لوقف تراخيص الأجرة.
وطالب السائقون وأصحاب السيارات بوقف تراخيص سيارات الأجرة، نظراً للازدحام الشديد الذى يؤثر بالسلب على دخل الوردية الواحدة، الذى يتراوح خلال 8 ساعات ما بين 40 و50 جنيهاً قبل تفويل السيارة، مما يقلل من العائد المادى لهم ولأصحاب السيارات بسبب حالة الاختناق المرورى وكثرة سيارات الأجرة.
سائقو الأجرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة