اعتبر رجل الدين الإيرانى آية الله محمد تقى مصباح يزدى المنتمى لتيار المحافظين فى تصريح غير مسبوق له نقلته صحيفة "شُما" الإيرانية، حول الخلاف الذى دب بين المرشد الأعلى آية اللـه على خامنئى والرئيس أحمدى نجاد، أن الرئيس الإيرانى تحت "تأثير" سلبى من مدير مكتبه اسفنديار رحيم مشائى"، مؤكدا بنسبة 90% أن مشائى مارس أعمال السحر على نجاد، لأن الخلاف الذى حدث بين المرشد ونجاد وضع غير طبيعى وغير مسبوق فى تاريخ نجاد.
ويعتقد الكثير من رجال الدين والقيادات السياسية فى إيران فى أعمال السحر والدجل والشعوذة، وهو ما يثير استياء الشعب الإيرانى، وتسخر المعارضة من بعض تصريحات رجال الدين المتشددين المثيرة للضحك فى رأيهم. واعترف رجل الدين الإيرانى لأول مرة أن اختيار خامنئى لنجاد من البداية كان خطأ.
كما اعتبر مصباح اليزدى المنتمى لتيار المحافظين أن فوز الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد فى انتخابات يونيو 2009 المثيرة للجدل أمر لا يصدق، وخاصة بعد أن أكد له أحد رجال السياسة المخضرمين - لم يذكر اسمه - "أن نجاد إن حصل على أصوات فى الانتخابات فلن يحصل إلا على أكثر من 500 ألف صوت".
وطبقا لقول بعض المحللين الإيرانيين أن إسفنديار رحيم مشائى صهر نجاد ورئيس مكتبه هو السبب فى الصراعات والخلاف الذى دب مؤخراً بين المرشد ونجاد، بسبب انحيازه ودعم نجاد له غير المبرر، لاسيما وأن مشائى شخصية غير محبوبة فى الأوساط السياسية بسبب تصريحاته غير المقبولة وتوجهه الليبرالى.
ويشك مصباح يزدى فى أن يكون مشائى قد سحر لنجاد أو أثر عليه بالتنويم المغناطيسى أو بممارسة أعمال المنجمين، وأن الأخير مازال متمسكا به.
نجاد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة