لم يتوقع عامل بالقليوبية أن سنوات من عمره قضاها برفقة زوجته أن تكون كفيلة لحمايته من غدرها، بعدما رق قلبها إلى حبها القديم وقدمت له جسدها يفعل به ما يشاء مستغله غياب زوجها عن المنزل أوقاتا كبيرة، إلا أن عودة الزوج المفاجئة جعلت العشيقين يتفقان على التخلص منه حتى يخلو لهما الجو.
البداية كانت ببلاغ تلقاه قسم شرطة الخصوص من سيدة تدعى "سوسنة . م . ح، 35 سنة" أفادت فيه تغيب زوجها "فوزى. م . ج، 45 سنة" عن المنزل منذ شهور، وأنها بحثت عنه لدى أقاربهما دون جدوى، وأدلت بمواصفاته كاملة.
وأضافت الزوجة أن زوجها المتغيب خرج ذات يوم للعمل ولم يعد بعد، لافته إلى أنه يعانى من مرض نفسى، ولم تتهم بالتورط فى اختفاء زوجها، إلا أن شقيق الزوج المختفى فجر مفاجأة فى محضر الشرطة ذاته باتهامه لزوجة شقيقه بقتله حتى يخلو لها الجو مع عشيقها.
وأفاد شهود العيان بالعقار الذى تقطن به الزوجة برفقة زوجها أنهم شاهدوا أكثر من مرة رجلا غريبا يتسلل إلى شقة المجنى عليه عقب خروجه منها ويطرق الباب فتفتح له الزوجة ثم يدخل ولا يخرج إلا فى صباح اليوم التالى، وعندما تردد كثيرا على الشقة عللت الزوجة وجود هذا الشخص الغريب فى أوقات متأخرة من الليل بالرغم من عدم وجود زوجها بأنه من أقاربهما بالمنيا ويأتى للمبيت برفقتهما.
وأفادت تحريات المباحث بأن الزوجة سيئة السمعة مشهور عنها مخالطة الرجال مستغله وجود زوجها خارج المنزل كثيرا، ومن ثم أشارت أصابع الاتهام إليها بقتل زوجها حتى يخلو لها الجو مع عشيقها والذى كان قد تقدم لخطبتها قبل زواجها من المجنى عليه، إلا أن الظروف حالت دون تحقيق ذلك، فقررت أن تقدم له قلبها وجسدها يفعل بهما ما يشاء، وعندما كاد أمرها أن ينفضح قررت التخلص من زوجها بقتله، فتم تحرير المحضر رقم 1001 لسنة 2011 بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة