ينشر "اليوم السابع" مجموعة من الصور لعدد من قطع الآثار التى أثبت تقرير الفحص المبدئى سرقتها من متحف كلية الآثار بجامعة القاهرة، والتى تتجاوز بحسب التقرير 200 قطعة أثرية نادرة، وحصل اليوم السابع على الصور من خلال كتالوج الكلية.
ومن أهم هذه القطع الفرعونية "رأس تمثال من البرونز لأوزيريس"، يرتدى فيه تاج الأتف الأوزيرى، وعليه حية الكوبرا وله لحية إلهية معقوقة، ويبلغ ارتفاعه 40 سم، وعرضه 18.5 سم، وعثرت عليه بعثة للجامعة فى حفائر تونا الجبل.
وتتضمن الآثار المسروقة واحدة من القطع النادرة فى العالم لمبخرة من البرونز على شكل يد تمسك محرقة صغيرة، والمقبض على هيئة رأس صقر وفى الوسط مكان لوضع البخور على شكل خرطوش، وهى من حفائر المطرية وتؤرخ للعصر المتأخر، ويبلغ طولها 62 سم.
المسروقات تشمل أيضا تماثيل الأوشابتى من الفيانس الأخضر، على هيئة المومياء يرتدى الباروكة واللحية المستعارة واليدان متقاطعتان على الصدر ويمسك بيده اليسرى الفأس، وباليمنى المعول، وتحت اليدين سطر هيروغليفى رأسى يتضمن اسم ولقب صاحب التمثال، ويبلغ طولها 12.5 سم، عثر عليها ضمن حفائر الجيزة الأسرة السادسة والعشرين، كما تمت سرقة مجموعة من الحلى وأدوات الزينة الذهبية، ومعظم التمائم، ومرآة الإلة حتحور.
قطعة أخرى هامة تم سرقتها من العصر البطلمى من حفائر تونا الجبل عبارة عن رأس من الحجر الجيرى لملك مجهول الاسم، يرتدى النمس وحية الكوبرا، ويبلغ ارتفاعها 25 سم.
تشمل المسروقات الإسلامية دينارا ذهبيا مملوكيا نادرا باسم الظاهر بلباى والذى حكم مصر لنحو شهرين لم يكن له من الحكم إلا الاسم فقط، حيث جلس على عرش مصر وهو يبلغ من العمر أكثر من 70 سنة، فى 9 أكتوبر 1467 ميلادية حتى 7 ديسمبر من العام نفسه، ولاه مماليكه الحكم فأصيب بما يشبه حالة نفسية من فرط السعادة، ويقول عنه ابن تغرى فى كتابه "النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة" "غطاه المنصب وصار كالمذهول، و لزم السكات وعدم الكلام".
وعلى وجه الدينار الذى سرق "سلطان الملك الظا - سعيد- بلباى"، وعلى الظهر نقش "ارسا- لا إله إلا الله- محمد رسول الله"، ويبلغ قطره 16 مم، ووزنه 3.290 جم، كما سرق اللصوص 6 دنانير أخرى، من بينها دينار ذهب عباسى به كتابات فى الوجه والظهر ضرب فى عام 193 هجرية، وعدد من الدراهم النادرة أيضا من العصر الإسلامى والأموى تحديدا.
"اليوم السابع" ينشر صور الآثار الفرعونية والإسلامية المسروقة بجامعة القاهرة
الإثنين، 16 مايو 2011 02:39 م
جانب من المسروقات الأثرية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
يوسف سعيد
حرام