رفضت جماعة النشطاء الرئيسية السورية أمس الأحد، المشاركة فى الحوار الوطنى الذى دعت إليه السلطات.
ونقل موقع راديو ألمانيا عن الجماعة المعارضة، والتى نظمت للمظاهرات ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد أنها لن تدخل فى حوار مع السلطات السورية، قبل وقف قتل المحتجين بالرصاص، معلنة استمرار المظاهرات السلمية والعصيان المدنى.
وأعلنت لجان التنسيق المحلية والتابعة للمعارضة، أنه لا حوار قبل وقف جميع أشكال العنف الممارس ضد المدنيين، واصفة ممارسات الحكومة السورية باللا أخلاقية، واللا مقبولة سياسيا، كما اشترطت كذلك رفع الحصار عن جميع المدن السورية والإفراج عن السجناء السياسيين.
وذكر راديو ألمانيا أن السلطات السورية كانت قد أفرجت أمس عن المعارض البارز رياض سيف، وعدة معتقلين آخريين بتهمه مخالفة قانون التظاهر وذلك بكفالة.
وميدانيا أعلن ناشطون أن ثمانية أشخاص على الأقل قد قتلوا أمس الأحد فى بلدة تلكلخ قرب حمص غربى سوريا، وذلك أثناء قصف نارى فى ظل انتشار أكثر من 20 قناصا، على سطح المستشفى الرئيسى فى البلدة، كما قصفت المدفعية الثقيلة البلدة والقرى المحيطة بها.
يذكر أن قوات الجيش السورى كانت قد بدأت فى الانتشار داخل البلدة، منذ أول أمس السبت فى إطار عمليات عسكرية تهدف إلى إخماد المظاهرات المندلعة فى الخامس عشر من مارس الماضى.
