الصحف الأمريكية: سعد الحريرى: إطلاق إسرائيل النار على المظاهرات السلمية "تعد صارخ" على الأراضى اللبنانية.. واضطرابات الجولان نقطة تحول لصالح الثورة ضد الأسد
الإثنين، 16 مايو 2011 03:18 م
إعداد: رباب فتحى
نيويورك تايمز
اضطرابات الجولان نقطة تحول لصالح الثورة ضد الأسد
◄ على مدار 37 عاما، خيم الهدوء على الحدود بين إسرائيل وسوريا رغم أنهما فعليا فى حالة حرب، وظلت هادئة كما لو أنها ضمن الحدود العربية الموقعة على اتفاق سلام، غير أن الأوضاع تغيرت كثيرا أمس، الأحد، عندما اندلعت موجة من الاضطرابات فى الجولان، الأمر الذى يبشر بمرحلة جديدة من الانتفاضة ضد الرئيس السورى، بشار الأسد ويهدد شبكة العلاقات الدولية التى يحاول صنعها.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى تحليل إخبارى لها إن كلا من إسرائيل وسوريا ألقيا بطائلة لوم سفك الدماء على بعضهما، فالجنود الإسرائيليون قتلوا أربعة أشخاص فى الوقت الذى اجتاح فيه المئات الحدود، ولكن الرسالة كانت غاية فى الأهمية، إذ إن الحكومة السورية، التى تتحكم فى الدخول إلى الحدود، سمحت للحشود بالدخول إلى مكان أعلنت أنه آمن ولا يمكن الوصول إليه. ولأول مرة خلال فترة حكمه المستمرة منذ 11 عاما، أظهر الأسد لإسرائيل والمنطقة والعالم أنه للتصدى لثورة فرضت أكبر تهديد حتى الآن على حكمه وحكم عائلته المستمر منذ أربعة عقود، سيوجه دفة البلاد نحو الحرب للبقاء فى السلطة.
ومضت "نيويورك تايمز" تقول إن قليلين هم من شككوا فى إخلاص اللاجئين الفلسطينيين الذين تدفقوا إلى الحدود، فاليوم الذى أعلنت فيه إسرائيل لا يزال يمثل جرحا غائرا فى النفسية الفلسطينية، فضلا عن أن ثورات الربيع العربى ألهمتهم للاحتجاج، ولكن كما هو الحال غالبا فى السياسة العربية الحديثة، وجد الفلسطينيون أنفسهم فى صراع ساخر يحتوى على السلطة والبقاء والردع، فى الوقت الذى تخاطر فيه كل من إيران وإسرائيل وتركيا والولايات المتحدة ببقاء حكومة فقدت شرعيتها، وهى الحكومة السورية، باستثناء أنها قوة تعبر عن مفهوم الاستقرار.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن رضوان زيادة، وهو منشق سورى وباحث فى جامعة جورج تاون، قوله "هذه رسالة من الحكومة السورية لإسرائيل والمجتمع الدولى مفادها إذا عكفتم على الضغط علينا، فسنشعل الحدود مع إسرائيل".
وحملت هذه الرسالة مخاطر عميقة لمنطقة مشتعلة بالأساس، فإسرائيل ينظر إليها بأنها تفضل حكومة الأسد عن بديل من شأنه أن يقوى شوكة الإسلاميين. ورأت الصحيفة أن سوريا غير قادرة على الإطلاق على شن حرب الآن، لاسيما وأنها غير مسلحة جيدا ومهملة، وتعانى من ثورات عارمة فى شتى أنحائها.
الإمارات تستعين بشركة بلاكووتر للتصدى أى هجمات خارجية أو داخلية
◄ أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مؤسس شركة بلاكووتر الأمنية الأمريكية المتهمة بارتكاب انتهاكات فى العراق وأفغانستان، كلف من جانب ولى عهد أبو ظبى لتشكيل كتيبة مرتزقة من 800 مقاتل أجنبى. وأوردت الصحيفة نقلا عن مسئولين أمريكيين لم تسمهم ووثائق صادرة عن الشركة أن إريك برينس الذى انتقل للعيش فى الإمارات العام الماضى بعد مواجهة شركته الأمنية مشاكل قانونية فى الولايات المتحدة، يستخدم 529 مليون دولار من أموال أبو ظبى لإنجاز مهمته.
وأضافت "نيويورك تايمز" أن هذه القوة معدة للقيام بعمليات خاصة داخل البلاد وخارجها والدفاع عن خطوط النفط وناطحات السحاب من هجمات إرهابية وإخماد أى اضطرابات داخلية.
ولفتت الصحيفة إلى أن مثل هذه القوات يمكن نشرها فى حال واجهت الإمارات اضطرابات، أو شهدت تظاهرات لمطالبين بالديمقراطية فى مراكز العمل المزدحمة فى القطاع النفطى أو تظاهرات كتلك التى تشهدها البلدان العربية حاليا.
وتابعت "نيويورك تايمز" أن حكام الإمارات يأملون أيضا فى أن تصد أى هجوم إيرانى.
ووفق الصحيفة فإن معسكر التدريب لهؤلاء المرتزقة يقع فى قاعدة "مدينة زايد العسكرية".
وأشارت إلى أن أول العناصر الذين تم تجنيدهم فى هذه الفرقة هم كولومبيون وجنوب أفريقيون ومن جنسيات أخرى يتم تدريبهم على أيدى عسكريين أمريكيين متقاعدين ومحاربين قدامى من وحدات العمليات الخاصة فى الجيشين الألمانى والبريطانى، فضلا عن الفيلق الخارجى الفرنسى.
واتهم عناصر من بلاكووتر بقتل 14 مدنيا عراقيا عام 2007، والشهر الماضى، أعادت محكمة استئناف أمريكية فتح المحاكمة فى قضية أربعة من هؤلاء الحراس السابقين.
واشنطن بوست
باحث سعودى: الرياض تنوى تغيير سياستها الخارجية مع واشنطن
◄ ذكر نواف عبيد، وهو باحث رفيع المستوى فى مركز الملك فيصل للبحث والدراسات الإسلامية فى مقاله بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن العلاقات السعودية الأمريكية شهدت تغيرا ملحوظا فى الفترة الأخيرة، فرغم الضغوط المتزايدة من قبل إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما للبقاء على الحياد، إلا أن الزعماء السعوديين نشروا قواتهم فى المنامة فى شهر مارس المنصرم، للدفاع عن الحكومة البحرينية واحتواء الاضطرابات التى هزت البلاد منذ شهر فبراير الماضى.
ومضى الكاتب يقول إن الرياض لأكثر من 60 عاما، التزمت بصفقة غير مكتوبة مفادها النفط مقابل الأمن، فالأخيرة لطالما اعترضت ولكنها كانت تذعن فى نهاية المطاف إلى السياسات الأمريكية التى كانت تراها خاطئة. ولكن خطوات الولايات المتحدة المتعثرة فى المنطقة منذ أحداث 11 سبتمبر، ورد فعلها حيال الاحتجاجات العربية، ورفضها لتحميل إسرائيل مسئولية بناء المستوطنات غير القانونية، أدى إلى انتهاء هذا الاتفاق. وفى الوقت الذى يسعى فيه السعوديون لإعادة تقويم هذه الشراكة، تعتزم الرياض انتهاج سياسة خارجية أكثر حزما، مما سينتهى فى بعض الأحيان بالتعارض مع المصالح الأمريكية.
ورأى عبيد أن خلفية هذا التغيير تعود إلى تزايد التدخل الإيرانى فى المنطقة، والسياسات ذات النتائج العكسية التى تنتهجها الولايات المتحدة فى المنطقة منذ أحداث 11 سبتمبر، فضلا عن غزو العراق، الذى أسفر عن خسائر هائلة، ووفر لإيران المدخل لتعاظم نفوذها.
وعكفت القيادة الإيرانية على مدار أعوام على إثارة الفتنة فى وقت عملت فيه على تعزيز طموحاتها الجيوسياسية.
طهران مولت طويلا حماس وحزب الله، ومؤخرا حاولت توسيع نطاق نفوذها بالتدخل فى شئون بعض الدول العربية مثل اليمن والمغرب.
كريستيان ساينس مونيتور
سعد الحريرى: إطلاق إسرائيل النار على المظاهرات السلمية "تعد صارخ" على الأراضى اللبنانية
◄ نقلت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية عن سعد الحريرى، زعيم تيار المستقبل اللبنانى وصفه إطلاق النار من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلى على المظاهرات السلمية على الحدود الجنوبية اللبنانية بأنه تعد صارخ على الأراضى اللبنانية.
ودعا الحريرى المجتمع الدولى وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "يونيفيل" المتواجدة فى جنوبى لبنان، لمحاسبة إسرائيل على تلك الجرائم التى تقوم بارتكابها.
فيما حذر وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك من أن هذه المسيرات والمظاهرات على الحدود الإسرائيلية ليست إلا البداية فقط، وأشار إلى أن إسرائيل بصدد مواجهة المزيد من التحديات الصعبة فى مواجهة هذه المسيرات.
يذكر أن الآلاف من السوريين والفلسطينيين كانوا قد تعرضوا لإطلاق النيران من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى خلال احتفالهم بالذكرى الـ63 لنكبة فلسطين فى عين التينة السورية المواجهة لقرية مجدل شمس السورية فى هضبة الجولان السورى المحتل، حيث تمكن العشرات من السوريين والفلسطينيين من عبور الخط الفاصل والوصول إلى قرية مجدل شمس، حيث تعرضوا لإطلاق النار وإلقاء قنابل مسيلة للدموع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
اضطرابات الجولان نقطة تحول لصالح الثورة ضد الأسد
◄ على مدار 37 عاما، خيم الهدوء على الحدود بين إسرائيل وسوريا رغم أنهما فعليا فى حالة حرب، وظلت هادئة كما لو أنها ضمن الحدود العربية الموقعة على اتفاق سلام، غير أن الأوضاع تغيرت كثيرا أمس، الأحد، عندما اندلعت موجة من الاضطرابات فى الجولان، الأمر الذى يبشر بمرحلة جديدة من الانتفاضة ضد الرئيس السورى، بشار الأسد ويهدد شبكة العلاقات الدولية التى يحاول صنعها.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فى تحليل إخبارى لها إن كلا من إسرائيل وسوريا ألقيا بطائلة لوم سفك الدماء على بعضهما، فالجنود الإسرائيليون قتلوا أربعة أشخاص فى الوقت الذى اجتاح فيه المئات الحدود، ولكن الرسالة كانت غاية فى الأهمية، إذ إن الحكومة السورية، التى تتحكم فى الدخول إلى الحدود، سمحت للحشود بالدخول إلى مكان أعلنت أنه آمن ولا يمكن الوصول إليه. ولأول مرة خلال فترة حكمه المستمرة منذ 11 عاما، أظهر الأسد لإسرائيل والمنطقة والعالم أنه للتصدى لثورة فرضت أكبر تهديد حتى الآن على حكمه وحكم عائلته المستمر منذ أربعة عقود، سيوجه دفة البلاد نحو الحرب للبقاء فى السلطة.
ومضت "نيويورك تايمز" تقول إن قليلين هم من شككوا فى إخلاص اللاجئين الفلسطينيين الذين تدفقوا إلى الحدود، فاليوم الذى أعلنت فيه إسرائيل لا يزال يمثل جرحا غائرا فى النفسية الفلسطينية، فضلا عن أن ثورات الربيع العربى ألهمتهم للاحتجاج، ولكن كما هو الحال غالبا فى السياسة العربية الحديثة، وجد الفلسطينيون أنفسهم فى صراع ساخر يحتوى على السلطة والبقاء والردع، فى الوقت الذى تخاطر فيه كل من إيران وإسرائيل وتركيا والولايات المتحدة ببقاء حكومة فقدت شرعيتها، وهى الحكومة السورية، باستثناء أنها قوة تعبر عن مفهوم الاستقرار.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن رضوان زيادة، وهو منشق سورى وباحث فى جامعة جورج تاون، قوله "هذه رسالة من الحكومة السورية لإسرائيل والمجتمع الدولى مفادها إذا عكفتم على الضغط علينا، فسنشعل الحدود مع إسرائيل".
وحملت هذه الرسالة مخاطر عميقة لمنطقة مشتعلة بالأساس، فإسرائيل ينظر إليها بأنها تفضل حكومة الأسد عن بديل من شأنه أن يقوى شوكة الإسلاميين. ورأت الصحيفة أن سوريا غير قادرة على الإطلاق على شن حرب الآن، لاسيما وأنها غير مسلحة جيدا ومهملة، وتعانى من ثورات عارمة فى شتى أنحائها.
الإمارات تستعين بشركة بلاكووتر للتصدى أى هجمات خارجية أو داخلية
◄ أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مؤسس شركة بلاكووتر الأمنية الأمريكية المتهمة بارتكاب انتهاكات فى العراق وأفغانستان، كلف من جانب ولى عهد أبو ظبى لتشكيل كتيبة مرتزقة من 800 مقاتل أجنبى. وأوردت الصحيفة نقلا عن مسئولين أمريكيين لم تسمهم ووثائق صادرة عن الشركة أن إريك برينس الذى انتقل للعيش فى الإمارات العام الماضى بعد مواجهة شركته الأمنية مشاكل قانونية فى الولايات المتحدة، يستخدم 529 مليون دولار من أموال أبو ظبى لإنجاز مهمته.
وأضافت "نيويورك تايمز" أن هذه القوة معدة للقيام بعمليات خاصة داخل البلاد وخارجها والدفاع عن خطوط النفط وناطحات السحاب من هجمات إرهابية وإخماد أى اضطرابات داخلية.
ولفتت الصحيفة إلى أن مثل هذه القوات يمكن نشرها فى حال واجهت الإمارات اضطرابات، أو شهدت تظاهرات لمطالبين بالديمقراطية فى مراكز العمل المزدحمة فى القطاع النفطى أو تظاهرات كتلك التى تشهدها البلدان العربية حاليا.
وتابعت "نيويورك تايمز" أن حكام الإمارات يأملون أيضا فى أن تصد أى هجوم إيرانى.
ووفق الصحيفة فإن معسكر التدريب لهؤلاء المرتزقة يقع فى قاعدة "مدينة زايد العسكرية".
وأشارت إلى أن أول العناصر الذين تم تجنيدهم فى هذه الفرقة هم كولومبيون وجنوب أفريقيون ومن جنسيات أخرى يتم تدريبهم على أيدى عسكريين أمريكيين متقاعدين ومحاربين قدامى من وحدات العمليات الخاصة فى الجيشين الألمانى والبريطانى، فضلا عن الفيلق الخارجى الفرنسى.
واتهم عناصر من بلاكووتر بقتل 14 مدنيا عراقيا عام 2007، والشهر الماضى، أعادت محكمة استئناف أمريكية فتح المحاكمة فى قضية أربعة من هؤلاء الحراس السابقين.
واشنطن بوست
باحث سعودى: الرياض تنوى تغيير سياستها الخارجية مع واشنطن
◄ ذكر نواف عبيد، وهو باحث رفيع المستوى فى مركز الملك فيصل للبحث والدراسات الإسلامية فى مقاله بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن العلاقات السعودية الأمريكية شهدت تغيرا ملحوظا فى الفترة الأخيرة، فرغم الضغوط المتزايدة من قبل إدارة الرئيس الأمريكى، باراك أوباما للبقاء على الحياد، إلا أن الزعماء السعوديين نشروا قواتهم فى المنامة فى شهر مارس المنصرم، للدفاع عن الحكومة البحرينية واحتواء الاضطرابات التى هزت البلاد منذ شهر فبراير الماضى.
ومضى الكاتب يقول إن الرياض لأكثر من 60 عاما، التزمت بصفقة غير مكتوبة مفادها النفط مقابل الأمن، فالأخيرة لطالما اعترضت ولكنها كانت تذعن فى نهاية المطاف إلى السياسات الأمريكية التى كانت تراها خاطئة. ولكن خطوات الولايات المتحدة المتعثرة فى المنطقة منذ أحداث 11 سبتمبر، ورد فعلها حيال الاحتجاجات العربية، ورفضها لتحميل إسرائيل مسئولية بناء المستوطنات غير القانونية، أدى إلى انتهاء هذا الاتفاق. وفى الوقت الذى يسعى فيه السعوديون لإعادة تقويم هذه الشراكة، تعتزم الرياض انتهاج سياسة خارجية أكثر حزما، مما سينتهى فى بعض الأحيان بالتعارض مع المصالح الأمريكية.
ورأى عبيد أن خلفية هذا التغيير تعود إلى تزايد التدخل الإيرانى فى المنطقة، والسياسات ذات النتائج العكسية التى تنتهجها الولايات المتحدة فى المنطقة منذ أحداث 11 سبتمبر، فضلا عن غزو العراق، الذى أسفر عن خسائر هائلة، ووفر لإيران المدخل لتعاظم نفوذها.
وعكفت القيادة الإيرانية على مدار أعوام على إثارة الفتنة فى وقت عملت فيه على تعزيز طموحاتها الجيوسياسية.
طهران مولت طويلا حماس وحزب الله، ومؤخرا حاولت توسيع نطاق نفوذها بالتدخل فى شئون بعض الدول العربية مثل اليمن والمغرب.
كريستيان ساينس مونيتور
سعد الحريرى: إطلاق إسرائيل النار على المظاهرات السلمية "تعد صارخ" على الأراضى اللبنانية
◄ نقلت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية عن سعد الحريرى، زعيم تيار المستقبل اللبنانى وصفه إطلاق النار من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلى على المظاهرات السلمية على الحدود الجنوبية اللبنانية بأنه تعد صارخ على الأراضى اللبنانية.
ودعا الحريرى المجتمع الدولى وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "يونيفيل" المتواجدة فى جنوبى لبنان، لمحاسبة إسرائيل على تلك الجرائم التى تقوم بارتكابها.
فيما حذر وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك من أن هذه المسيرات والمظاهرات على الحدود الإسرائيلية ليست إلا البداية فقط، وأشار إلى أن إسرائيل بصدد مواجهة المزيد من التحديات الصعبة فى مواجهة هذه المسيرات.
يذكر أن الآلاف من السوريين والفلسطينيين كانوا قد تعرضوا لإطلاق النيران من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى خلال احتفالهم بالذكرى الـ63 لنكبة فلسطين فى عين التينة السورية المواجهة لقرية مجدل شمس السورية فى هضبة الجولان السورى المحتل، حيث تمكن العشرات من السوريين والفلسطينيين من عبور الخط الفاصل والوصول إلى قرية مجدل شمس، حيث تعرضوا لإطلاق النار وإلقاء قنابل مسيلة للدموع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة