أكد د.هشام شيحة، رئيس قطاع الطب العلاجى بوزارة الصحة، أن عمل القوافل الطبية مازال مستمرا، ولكنه يقتصر على حالات الضرورة القصوى والطوارئ فقط، مثل القافلة الطبية المتواجدة حالياً على الحدود المصرية الليبية، بهدف تقديم الرعاية الطبية للقادمين من الجماهيرية الليبية من جميع الجنسيات.
كما نفى أن عمل القوافل يتم دون تخطيط، كما ذكرت بعض وسائل الإعلام، موضحا أن خروج أى قافلة طبية من مديريات الشئون الصحية على مستوى الجمهورية يتم وفقاً للمتطلبات الطارئة والعاجلة من القوافل، وذلك حفاظا على الموارد المتاحة فى الوقت الحالى.
وكانت د.منى مينا، مقررة حركة أطباء بلا حقوق وعضو اللجنة العليا لإضراب الأطباء، قد انتقدت عودة القوافل الطبية للعمل منذ شهر مارس الماضى، مؤكدة على أن تلك القوافل تعد رمزا لإهدار المال العام، بالإضافة إلى أن الغرض الوحيد منها كان الدعاية للحزب الوطنى دون تقديم أى خدمة طبية حقيقية، مطالبه بإلغاء تلك القوافل وتوجيه الميزانية الضخمة المخصصة لها للعلاج المجانى بالمستشفيات العامة.