
الإذاعة العامة الإسرائيلية
جانتس يصدر تعليماته للجيش الإسرائيلى بالاستعداد لمنع عمليات تسلل عبر الحدود
أصدر رئيس الأركان الإسرائيلى "بينى جانتس" تعليماته إلى قواته، بأن تكون على فى حالة استعداد دائم واستنفار قصوى، والتأكد من عدم حصول عمليات تسلل عبر الحدود الإسرائيلية.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن جانتس أصدر تعليماته أيضا إلى فرقة "الجولان" العسكرية بإجراء تحقيق فى أحداث أمس بمدينة "مجدل شمس"، واستخلاص العبر منها، واصفا ما حدث بالسيئ.
وفى أول تقييم للأوضاع قال جانتس إنه يجب الفصل بين مرحلة الإعداد لمواجهة محاولات التسلل وبين عملية اتخاذ القرار ميدانيا، مشيرا إلى أن القرارات كانت صائبة.
وأوضحت الإذاعة العبرية أن قوات من سلاح الهندسة فى قيادة المنطقة الشمالية الإسرائيلية قامت بإعادة بناء الجدار الحدودى الذى اقتحمه أمس المتظاهرون السوريون بالقرب من مجدل شمس.
وفى السياق نفسه، تواصل الشرطة الإسرائيلية انتشارها المكثف فى مختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس والمدن الإسرائيلية تحسبا لأى طارئ، وخاصة فى المنطقة الشمالية والقدس، حيث سينتشر الآلاف من قوات الشرطة على امتداد الطرق الرئيسية وفى مداخل المدن.
وأضافت الإذاعة أنه تم تمديد الحصار الأمنى على الضفة الغربية بأربع وعشرين ساعة تنفيذا لقرار اتخذه وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك ورئيس أركانه، وأنه لن يسمح بدخول إسرائيل أى شخص من الجانب الفلسطينى باستثناء الحالات الطبية غير العادية بعد الحصول على إذن خاص من الإدارة المدنية.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن رئاسة الأركان الإسرائيلية ستكرس الجلسة التى ستعقد اليوم الاثنين، بحضور وزير الدفاع، لمناقشة أحداث الأمس، وتقرر إرجاء النقاش حول خطة الجيش الإسرائيلى المتعددة السنوات إلى موعد آخر.
وأكدت مصادر عسكرية بالجيش الإسرائيلى أنه ستتم دراسة أحداث "مجدل شمس" بهدف استخلاص العبر منها، وأضافت المصادر أن ما حدث لم يكن تقصيرا إذ لا يمكن الانتشار على امتداد الحدود، والتى يبلغ طولها 220 كيلومترا.
واعترفت المصادر أن عددا قليلا من الجنود كانوا فى منطقة الحادث، وأن الجيش لم يكن مستعدا لمواجهة الأمر بصورة سليمة.
سفن حربية إسرائيلية تطلق النار باتجاه سفينة ماليزية قادمة من مصر اقتربت من شواطئ غزة
أطلقت سفن من سلاح البحرية الإسرائيلية صباح اليوم الاثنين، طلقات نارية تحذيرية باتجاه سفينة اقتربت من شواطئ قطاع غزة قادمة من مصر، وعلى متنها أنابيب مجارى.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصادر عسكرية أن السفينة دخلت منطقة يحظر الإبحار فيها. وقالت مصادر ماليزية أن السفينة عادت أدراجها إلى المياه الإقليمية المصرية.

صحيفة يديعوت أحرانوت
الحكومة الإسرائيلية تعطى الضوء الأخضر لتمرير مشروع قانون يمنع التحقيق مع رئيس الوزراء
أعطت الحكومة الإسرائيلية الضوء الأخضر لتمرير مشروع قانون يحول دون إخضاع رئيس الوزراء للتحقيق فى أثناء إشغاله لمهام منصبه.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه قد أقرت أمس لجنة التشريع الوزارية مشروع قانون أعدته النائبة رونيت جروش من حزب كاديما، وبموجب مشروع هذا القانون لن يسمح للشرطة باستجواب رئيس الوزراء للاشتباه فيه بارتكاب جرائم قبل إشغاله منصب رئيس الوزراء.
وأضافت الصحيفة أنه فى حال إثارة الشبهات حول ارتكاب رئيس الوزراء جرائم القتل والاغتصاب، فسيتسنى استجوابه أثناء تأديته لمهام منصبه، وسيحال مشروع هذا القانون إلى الكنيست للتصويت عليه بالقراءة التمهيدية.

صحيفة معاريف
مصادر أمنية إسرائيلية: دمشق وبيروت غير معنيتين بالتصعيد مع تل أبيب
عبرت مصادر أمنية إسرائيلية عن تخوفها من أن تخلق أحداث ذكرى النكبة واقعا أمنيا مركبا ومعقدا فى جميع الاتجاهات، إلا أن سوريا ولبنان حسب تقدير تلك المصادر غير معنيتين بالتصعيد فى المنطقة وإشعال الوضع على الحدود.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أنه بالرغم من ذلك، فقد عبرت جهات فى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عن مخاوفها من أن هناك أكثر من جهة تريد انتهاز الفرصة لتنفيذ عمليات فدائية.
ونقلت الصحيفة عن تلك الجهات تأكيدها أن اقتراب الآلاف من الحدود بين إسرائيل وسوريا ودخولهم إلى "مجدل شمس" يمكن أن يجر القيام بعمليات تفجيرية فى المستقبل.
وقالت مصادر فى الجيش الإسرائيلى إن هناك تعليمات من القادة ومن المستوى السياسى لرسم صورة واضحة للواقع الأمنى فى المستقبل.
وفى السياق نفسه، ذكرت الصحيفة أن إحياء فعاليات يوم النكبة أخذت طابعا خاصا يختلف عن كل عام، وذلك بفضل مواقع التواصل الاجتماعى من أهمها "الفيس بوك"، والتى اكتسبت شهرة إضافية فى ظل الثورات فى العالم العربى.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتابع لصفحات الفيس بوك والتويتر لن يفاجئ بما حدث يوم أمس، حيث شارك آلاف فى صفحة الانتفاضة الثالثة التى دعت الفلسطينيين فى الشتات إلى العودة إلى ديارهم التى هجروا منها عام 1948.
نواب كنيست متطرفون طالبوا باستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين لقمع الانتفاضة
طالب عدد من نواب الكنيست المتطرفين، الجيش الإسرائيلى، باستخدام كل ما لديه من قوة لردع المتظاهرين الذين يحاولون التسلل عبر الحدود إلى إسرائيل.
وقال عضو الكنيست وعضو لجنة الخارجية الأمن البرلمانية موشيه متالون: "إن التعامل مع عشرات الأشخاص بشكل من الضعف والعجز من شأنه أن يجر آلافاً وعشرات الآلاف فى المرة القادمة".
ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن عضو الكنيست من الاتحاد الوطنى ميخائيل بن آرى قوله بأنه يجب أن يمنح الجيش الإسرائيلى كل احترام وتقدير بسبب استخدامه القوة المفرطة ضد المتظاهرين، وقال "إنه لا يجوز بأى حال من الأحوال أن تكون حدود إسرائيل مستباحة، وعلى كل أُم فى سوريا أن تعلم أن كل إنسان يحاول التسلل إلى إسرائيل فإن حياته فى خطر".
وأضاف عضو الكنيست "يتوجب على جنود الجيش أن يطلقوا النار بكثافة على المتظاهرين، وأن يعلموا أن أى تصرف غير ذلك من شأنه أن يجر مظاهرات مليونية مستقبلا".
وفى السياق نفسه، صرحت نائب وزير شئون المواطنة "ليئة نسيه" أن إسرائيل لن تستطيع أن تمر مرور الكرام على مشاركة فلسطينى الداخل فى مثل هذه المناسبة من جهة، ويتمتعون بجنسية إسرائيلية من جهة أخرى، على حد تعبيرها.
وأضافت نسيه، وفقا لمعاريف، "إن على الحكومة أن تضرب بيد من حديد على يد أمثال هؤلاء، وأن تسحب جنسيتهم فورا، ولاسيما فى الوقت الذى يسعى فيه رئيس الحكومة جاهدا من أجل الحصول على اعتراف بإسرائيل كوطن قومى لليهود، وعدم منح الفلسطينيين فرصة لإعلان دولتهم من جانب واحد".

صحيفة هاآرتس
إسرائيل تقرر نقل 300 مليون شيكل للسلطة من مستحقات الضرائب
قررت الحكومة الإسرائيلية تحويل 300 مليون شيكل إلى خزينة السلطة الفلسطينية من مستحقات الضرائب.
وطلب وزير المالية الإسرائيلى يوفال شتاينتس من المسئولين فى وزارته عقد لقاء عاجل مع ممثلى السلطة الفلسطينية لتنسيق عملية نقل الأموال.
وأشارت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية إلى أن وزير المالية كان قد قرر فى أعقاب المصالحة الفلسطينية، وبدعم من رئيس الحكومة، عدم تحويل أموال الضرائب التى تجبيها إسرائيل للسلطة الفلسطينية فى المعابر الحدودية والموانئ.
وتعرضت الحكومة الإسرائيلية لضغوط دولية لتحويل الأموال للسلطة، حيث توجهت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون ومبعوث الرباعية الدولية تونى بلير والأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بان كى مون إلى إسرائيل بطلب تحويل الأموال.
ونقلت الصحيفة عن بان كى مون قوله لرئيس الحكومة الإسرائيلية: "إن المصالحة الفلسطينية لا تزال فى بدايتها، ولذلك يجب تقييمها فى وقت لاحق وليس الآن".
وبحسب وزارة المالية الإسرائيلية، فإن القرار بتحويل الأموال قد اتخذ مساء أمس، بعد أن حصلت إسرائيل على توضيحات مفادها أن الأموال لن تصل إلى "منظمات إرهابية"، على حد قولها، مضيفة "أن إسرائيل ستتابع مسار تحويل الأموال، وفى حين تبين أنها تستخدم ضد إسرائيل، فإن الأخيرة ستبذل جهدها لضمان مصالحها".
الجدير بالذكر أن تجميد أموال الضرائب قد منع السلطة الفلسطينية من دفع رواتب موظفى السلطة، علما أن الأموال المجمدة قد دفعت من قبل مواطنين فلسطينيين.