"الحركة الشعبية" تهدد بالانسحاب من البرلمان احتجاجا على نتائج انتخابات جنوب كردفان

الإثنين، 16 مايو 2011 04:05 م
"الحركة الشعبية" تهدد بالانسحاب من البرلمان احتجاجا على نتائج انتخابات جنوب كردفان الأمين العام لـ «الحركة الشعبية» فى شمال السودان ياسر عرمان
كتبت نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفضت «الحركة الشعبية لتحرير السودان» النتيجة التى أعلنتها مفوضية الانتخابات السودانية أمس بفوز مرشح «حزب المؤتمر الوطنى» الحاكم أحمد هارون بانتخابات حاكم ولاية جنوب كردفان، الواقعة على جانبى الحدود بين الشمال والجنوب، معتبرة إياها مزورة.

وقال الأمين العام لـ «الحركة الشعبية» فى شمال السودان ياسر عرمان، فى تصريحات نقلتها صحيفة (الحياة) اللندنية، إن الحركة و«حزب المؤتمر الشعبى» المعارض بزعامة حسن الترابى، يدرسان الانسحاب من البرلمان، احتجاجاً على التلاعب بنتيجة انتخابات الولاية.

ورأى عرمان أن «المؤتمر الوطنى» لا يمكنه إدارة الولاية من دون القوى السياسية و«الحركة الشعبية»، مؤكداً أن حركته ستقاطع الجهازين التنفيذى والتشريعى فى جنوب كردفان، ولن تلجأ إلى الحرب، «لكنها ستقاوم مقاومة سلمية شرسة سيشهدها الجميع».

فيما أكد الجيش أن جنوب كردفان ولاية شمالية وتقع فى قلب الشمال، وأن أية محاولة لإدارة شئونها من قبل «الحركة الشعبية» أو مجرد الوصاية عليها مرفوضة.

وأوضح الناطق باسم الجيش العقيد الصوارمى خالد سعد: «لا تفريط أبداً فى أمن الولاية، ولا حق لأى وجود عسكرى غير القوات الشمالية وباقى القوات النظامية الأخرى التابعة لحكومة السودان... القوات المسلحة لن تسمح لأية جهة بزعزعة الأمن والاستقرار فى المنطقة، وكل من تسول له نفسه المساس بأمن المنطقة فإن القوات المسلحة ستعصف به فى الحال».

وكانت المفوضية القومية للانتخابات فى السودان أعلنت رسميا أمس، من مقرها بالخرطوم، نتائج الانتخابات التكميلية بولاية جنوب كردفان، لمقعد الوالى والدوائر الجغرافية.

وأسفرت النتائج عن فوز أحمد محمد هارون (المؤتمر الوطنى)، بالمركز الأول، ونال 201 ألف و455 صوتاً، وبذلك يفوز بمنصب والى الولاية من جديد.

وجاء عبد العزيز الحلو (مرشح الحركة الشعبية) فى المركز الثانى، ونال 194 ألفاً و955 صوتاً، فيما جاء فى المركز الثالث تلفون كوكو (مستقل) ونال 9 آلاف و130 صوتاً.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة