أكد الدكتور بهاء رمزى رئيس الهيئة القبطية الهولندية، أن أقباط هولندا قرروا تنظيم وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية والمصرية بأمستردام يوم 23 من الشهر الجارى، لرفع مطالبهم بسرعة اتخاذ إجراءات ترسيخ الدولة المدنية، وأساسها مبادئ المواطنة والعدالة وتفعيل القانون.
وقال رمزى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" إن الفترة الماضية شهدت عدة اعتداءات طائفية ضد الأقباط, من جماعات إسلامية متشددة تقوم بالحصول على أموال من جهات أجنبية مثل السعودية لاضطهاد الأقباط، مضيفا أن الوقفة أمام السفارة السعودية من أقباط تعد الأولى من نوعها فى العالم، و هدفها إظهار حقيقة ما تفعله السعودية فى تمويل الجماعات الدينية المتشددة المعروفة بالفكر "الوهابى" المتشدد ضد المسيحيين.
وأوضح رمزى، أن نظام مبارك كان يلعب بورقة الطائفية من خلال تدبير اعتداءات ضد الأقباط، بهدف صرف الأنظار عن الفساد المتسرطن فى جسد الدولة المصرية، مشيرا إلى أن الأقباط توقعوا خيرا بعد ثورة 25 يناير، و"توقعنا رفع المظالم وترسيخ روح المواطنة وبدء صفحة جديدة من الوفاق الوطني، ولكن للأسف أتت الرياح بما لا تشتهى السفن".
وأضاف أن موقف الحكومة مازال ضعيفا تجاه توغل وحدة التيارات الأصولية وتزايد وتكرار الأحداث الطائفية، وأخرها أحداث إمبابة وقيام الجهات الأمنية بالقبض على أشخاص رغم دفاعهم عن أنفسهم، وأوضح أن هذه سياسة اعتاد على ممارستها النظام السابق بالقبض العشوائى على مجموعات من الجانبين والخضوع لجلسات بدوية وإهدار دولة القانون.
وقفة احتجاجية للأقباط أمام السفارتين السعودية والمصرية بهولندا
الأحد، 15 مايو 2011 03:42 م
الدكتور بهاء رمزى رئيس الهيئة القبطية الهولندية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة